أن يوقظنا المنبة في تمام الساعة السادسة
فنتذمر كعادتنا ...!
ونلعن ألف مره ذلك المنبة الذي أيقظنا ....!
ننظر جيداً لـ ساعة لنطلق تنهيدة آخرى ، يومٌ آخر من المدرسة والدراسة
ومن هنا تبدأ تراتيل الغضب ، ننهض ثم نستعد ، لا نتسابق لـ ذهاب إلى المدرسة
لكن قلوبنا نحو بعضنا البعض تسبقنا
كرهنا ذلك الوطنْ الصغير ثلاثة عشره سنه وفي السنة الثلاثة عشر وجدنا أننا طيل تلك السنوات الإنتماء له يسكنناَ
أقلامنا تشهد بذلك ، كُتبنا ، وحتى أحاديثنا
وبولاء ، رددنا
سادستنا ياسادسة المجد والعلياء ....!
الجرس ، بين الحصص يعني لنا الحرية لبضع دقائق !
والفسحة كانت تعني لنا نُزهة طويلة
تشاركنا حتى قطعة الكعك
تعلمنا أن نشد بـ أيدينا على أيدي بعض
معاً في الصعاب ، كانت تلك وحدتنا وقوتنا
حتى ذلك السائل الملحي ما إن يسقي وِجْنتْ آحدنا إلا وسقت أعيننا وجنتينا معها
نرتل الأناشيد
ونلحن الكلمات
تراقصنا تلك التفاصيل الصغيرة
فلا نكف عن ذكرها حتى بعد عودتنا للمنزل !
نستذكرها وكأنها الآن تحدث ، دون أن نملّ التكرار
تعلمنا جيداً ، أن الحب لا يعني كلمة
والصداقة ليست قطعة حلوى فقط
ورغم التذمر الذي يصيبنا لم نكن نريد المغادرة ولو كانت تلك الكلمات تملأ صخب أحاديثنا
آنتمينا لذلك الموطن
فكان ولاؤنا له
رددنا من أجله الأناشيد
ورتلنا الكلمات
كتبنا القصائد والجمل
ثم هاهو الرحيل يسابق مشوارنا الطويل ، ليتوقف الطابور الصباحي
والسلام الملكي ، واذاعة الصباح لن تتناهى لمسامعنا مجدداً
سيختفي صوت الجرس ، وسنشتاق له حقاً
حتى تلك الخمس والأربعين دقيقة كانت تعني لنا الكثير
ستنتهي ، ثم نعلن الرحيل لتبقى الذكريات وبضعٌ منا هنا في موطننا وشيءٌ من أحاديثنا !
وربما حتى تلك الكلمات التي كنا نرددها قد علقت بلسان أحدهم فـ أصبح يرددها كما كنا نفعل
كـ صباح الخير لسعوديةٍ نعتز بها وتعتز بنا وصباح الخير لسعوديةٍ نفخر بها وتفخر بنا !
لـ ذلك الموطن حبٌ توسدنا وذكرى كعقد عانقنا ، يأبى الزوال ، والنهاية
لكِ ياسادستي بعد الرحيل وقبل الرحيل وحين الرحيل
حنيني وشوفي وَ ولائي !
السبت، 30 أبريل 2016
سادستي
الخميس، 28 أبريل 2016
افعلي ثلاثاً
ثلاثاً عليك أن تفعليها
قبليني ثم قبليني ثم قبليني
وخذيني إليكِ واحتضنيني..!
حتى خصلات شعري بين يديك تنحني خجلاً
كيف ذلك لا تسأليني
قبليني عشراً ورتلي في أُذني حبكِ لحناً
آحتضنيني طويلاً وأهمسي في أذني في غيابي كم تشتاقين إلي
حتى يدي لا تشعر بالدفء إلا حينما تحتضنها يديك
كيف ذلك لا تسأليني
جلّ مافي الأمر أنك مني أخذتيني
قلبي وأنا آمتلكتيني
أصبحت منك وأنت تسكنيني
حتى أحرفي تهوى أن تكتبك شعراً
وكلماتي نحوك تستهويني ....!
شفتيك
عينيك
شعرك
ويديك
ملامحك
كيف كل مافيك يسلبني
أشعر أنني في حضرتك كمن يشرب خمراً فيتخبط ولا يشعر به
كيف أصبحت هكذا في حضرتك ؟
وماذا ينتابني لحظة ألتقاء عيني بعينك
إنها الغواية بحق إله السماء
والغرق دون طلب النجاة ...!
فمن يطلب النجاة منك ؟
حلمٌ جميل
وذنبٌ لذيذ
وجرمٌ لو لم يغفره العالم لي
فآنا به قد رضيت وأشهد أنني في حبك قد سحرت !
السبت، 23 أبريل 2016
واستعذت منك
أيّ ذنبٍ هو حبك ؟
وأيّ خطأ حصنت نفسي منه فوقعت فيه ؟
استعذت تسعٌ وتسعون مره من الشوق لك وفي المرة المئة وجدتني اشتاق لك !
قاتلت قلبي في حبك فـ أحبك ضعف الحب ألف مره
أيهلكني حبٌ قرأت المعوذات فـ أصبت به ؟
وقرأت الفاتحة سبعاً لعلي أُشفى منك لكن مازادني ذلك إلا مرضاً بحبك
حتى آسمك اخطأت به كثيراً
أتعلمين حتى العابرين آشفقوا على حالي ودعوا لي بـ الشفاء !
فـ ابتسمت ورفعت يدي نحو السماء وأنا أردد (اللهم لا شفاء )
وكأني استزيد الحياة من هذا الشقاء
فماذا عن ثغرك الضاحك
ووجهك الباسم ؟
يَتمتُ نفسي من حبهم وأغنيتني بك عن جميعهم !
لذتُ بـ الفرار إليك
ومازالوا هم يدعون لي بالشفاء وانا ادعو لي بـ الشقاء
أي قلبٍ هذا الي يحبك
وعقل يدعوني لهجرك !
السبت، 16 أبريل 2016
الا أستحق منك شيء ؟
لستُ مُتناقضة !
كلّ مافي الأمر إن أحببت جننت
وإن جننت دمرت ...!
لا أعرف للحديث وسيلة ولكني أتبع الهجر ولو بعد فترات طويلة
غيرتي مُهلكة وأنانيتي أشد منها
سجانة أصبح إن أحببت ، أصنع لك مملكة تليق بك
أحبك حب العالمين جميعهم !
آعتني بك جيداً ، لا أنام إلا بعدما تنام عيناك
اطمأن أولا عليك كل صباح قبل أي شيء
وأعاهد نفسي أن أقبل صورك قبل النوم كل ليلة
وأن أكتب إليك رسالة طويلة آصف فيها حبي لك
كل ليلة أكتب رسالة ، دون ملل أو حتى كلل
رسالة مختلفة عن الليلة الماضية وكلها تؤدي للهدف ذاته
حبك الذي ملأني إليك
وصمتي حينما تؤلمني ، وتلك الزاوية التي شهدت جرائمك في آذيتي وشهيقي بسببك
ومحرابي تلك الصفحات التي بددت فيها آساي منك
وأتيت باسمه ضااحكة وكأن شيء لم يكن !
رغم عصبيتي المفرطة
وصوتي المزعج حين غضبي
وهجري الذي يمتد لليالٍ كثيرة حينما أغضب
كل هذا في حضرتك مختلف
اعتذر ألف عن خطأك وانا من يجب الإعتذار منها
اتجاهل كثيراً
وأعمي عيني عما أبصرته وأهلكني
ألجم لساني فلا أعاتب ولا أتحدث
صامته في حضرتك عما تضيق منه نفسي
مُبتسمة كلما وقعت عيني في عينك
أما سألت نفسكُ يوماً لمَ كل هذا الإختلاف ؟
ألا أستحق شيئاً منك !
الجمعة، 15 أبريل 2016
وأشهد بحريتي
هل مازلت في ذاكرتك ؟
هل مازلت أعانق مخيلتك قبل النوم ؟
أم أصبحت منسية كل النسيان ، فلا حنين يأخذك إلي ولا شوق يبعثرك ؟
أتعلمين اود أن أبارك لك هذا البرود الذي أصابك فجاءة
هذا النسيان أو التجاهل الذي لازمك دون سابق انذار
كما أنني اهنئك على هذه القوة التي ألمحها في عينك
مشاعرك الثائرة هدئت
حبك المجنون تعقل
خوفك المستمر آختفى
وصوتك شبة المنسي في أذني
بينما الذكرى مازالت كما هي عالقة في ذاكرتي
أدنى شيء قد يبعثرها
مضى زماناً على وعدك
وظننتُ أني ظفرت بك عن الجميع لكن لم يكن ذلك صحيحاً
في المقابل آنا استطعت ترويض مشاعري تهدأت كلماتي
اختيار جملي وكلماتي وتنميق حديثي المختصر معك بعدما كان يمتد لساعاتٍ طوال !!
الآن مختلف تماماً عن الماضي
فـ الماضي كنا كالطيور نحلق حباً
واليوم نختبأ من بعضنا البعض كل منا تتجاهل الآخرى
وكل منا تريد أن تصبح أقوى وتخبر الآخرى انها لم تعد تحتاج ٱلى أحد
اختلفنا تماماً عن الجميع في يومٍ ما لكن سرعان ماعدنا مثلهم
كفرت معك بتلك المقولة التي تخبرني ان الجميع يتغيرون
والآن انا مؤمنه بها مُسلمة مشاعري لها حتى لا أكرر الذنب مرتين
من الآن وصاعداً لن أحب أكثر
لن أغرم بـ أحدهم أكثر
قلبي لن أرهنه لـ أحد أبداً
قلبي ملكي وليس لأحد
من الآن وصاعداً لا اشتياق لمن رحل
لا خوف على من سلك طريق الغياب
انا آشهد بـ أنني حرة والشوق لا يقيدني
حرة والحنين لا يملكني حرة ولا أحد قلبي
ممتلأ به ، آنا آشهد بـحريتي لنفسي
وأشهد بحريتي
هل مازلت في ذاكرتك ؟
هل مازلت أعانق مخيلتك قبل النوم ؟
أم أصبحت منسية كل النسيان ، فلا حنين يأخذك إلي ولا شوق يبعثرك ؟
أتعلمين اود أن أبارك لك هذا البرود الذي أصابك فجاءة
هذا النسيان أو التجاهل الذي لازمك دون سابق انذار
كما أنني اهنئك على هذه القوة التي ألمحها في عينك
مشاعرك الثائرة هدئت
حبك المجنون تعقل
خوفك المستمر آختفى
وصوتك شبة المنسي في أذني
بينما الذكرى مازالت كما هي عالقة في ذاكرتي
أدنى شيء قد يبعثرها
مضى زماناً على وعدك
وظننتُ أني ظفرت بك عن الجميع لكن لم يكن ذلك صحيحاً
في المقابل آنا استطعت ترويض مشاعري تهدأت كلماتي
اختيار جملي وكلماتي وتنميق حديثي المختصر معك بعدما كان يمتد لساعاتٍ طوال !!
الآن مختلف تماماً عن الماضي
فـ الماضي كنا كالطيور نحلق حباً
واليوم نختبأ من بعضنا البعض كل منا تتجاهل الآخرى
وكل منا تريد أن تصبح أقوى وتخبر الآخرى انها لم تعد تحتاج ٱلى أحد
اختلفنا تماماً عن الجميع في يومٍ ما لكن سرعان ماعدنا مثلهم
كفرت معك بتلك المقولة التي تخبرني ان الجميع يتغيرون
والآن انا مؤمنه بها مُسلمة مشاعري لها حتى لا أكرر الذنب مرتين
من الآن وصاعداً لن أحب أكثر
لن أغرم بـ أحدهم أكثر
قلبي لن أرهنه لـ أحد أبداً
قلبي ملكي وليس لأحد
من الآن وصاعداً لا اشتياق لمن رحل
لا خوف على من سلك طريق الغياب
انا آشهد بـ أنني حرة والشوق لا يقيدني
حرة والحنين لا يملكني حرة ولا أحد قلبي
ممتلأ به ، آنا آشهد بـحريتي لنفسي
الثلاثاء، 12 أبريل 2016
عند الرحيل
عند الرحيل تذكري جيداً كيف أحببتك ؟
أحببتك كقلب سبعين أم بل أكثر
تذكري جيداً تلك الإبتسامة التي لا تنطفأ في حضرتك
تذكري جيداً طلبي المتكرر لـ احتضانك
وتلك العينين التي كانت تنظر إليك بحب
ولا تنسين يدي التي تعانق يديك بـ انانية وكأنها تخبر الجميع أنك ملكي
_ضعي يديك على قلبي واشعري بمدى حبي لك _ إياك أن تتجاهلين تلك الجملة في يومً ما
وعندما أصبح بعيدة جداً بحيث لا يمكنني أن أمسك يديك لأضعها على قلبي
آغمضي عينيك ببطأ وضعي يدك على قلبك
ثم رددي : _كحجم حبها لن يُحبني أحد _
عند الرحيل أريدك أن تبتسمين بهدوء
لا أريد أن اتذوق الألم مراراً
ألم الوداع وألم عبوس ملامحك واختفاء بهجتك !
أتعلمين
في لحظات الوداع الأخيرة أريد أن أكن سعيدة للغاية
لذلك عليك أن تجعليني سعيدة
لا تسألينني كيف ، أنا أريد أن أكن سعيدة
بل أريد أن أبدو سعيدة
لعلي آستطيع أن اقاوم تلك العبرة التي ستخنقني والدموع الممتلأه بها عيني
سأقاوم كل تلك المشاعر ، أعاهدك أن أبدوا بخير إن استطعت ذلك
ان ابدوا سعيدة إن تمكنت من ذلك
والآن عليك ، أن تسمحين لي بـ أن استوطنك
ان أسكن في داخلك
ان أصبح ممتلأه بك
آشبعيني من ملامحك حتى لا أجوع إليها عندما أصبح بعيدة
ويديك المعذرة لكنني أريد ان تملأ فراغ يدي مادام ذلك ممكناً
وأريد ذلك دائما ، وعيني لا بأس بأن تطيل النظر بل أن تغرق غرقاً في تأملك
اسمحي لي بك قبل الرحيل
وعندما يحين الوداع ، ضميني إليك وخبئيتي في وطني
ثم تذكري جيداً أن منذ اللحظة التي سأصبح فيها بعيدة عن وطني "حضنك"
فـ مغتربة ، تائهة
السبت، 2 أبريل 2016
حبيبتي آنا آسفه
آنا اعتذر كثيراً
اعتذر لأنني لم آلتقي بك منذ زمن
آعتذر على تلك الأيام التي مضت ولم تعانقني بلطفك
آعتذر كثيراً لسويعات لم تمتلأ بلطف حديثك
اعتذر لقلبي الذي أحب غيرك ، في حين كنتُ أنت النعيم
اعتذر لنفسي التي بقيتْ مغتربة لا تهنأ يوماً ولا تعيش مطمئنة
حتى أوت إلي موطنها حضنك فترغدت به كثيراً
آعتذر كثيراً لأحرفي التائة على آسطر صفحاتي
فيما مضى
أما اليوم فلا تتوه إلا في وصفك ، فأيّ عقدٌ من الجمل يليق بك ؟
اعتذر كثيراً لأنني كنت كثيرة التفكير في ألا شيء
هذا الوقت الذي مضى وانا في اللاعالم وحيث لا أعلم أين انا حينها
اشعر بالآسى عليه ، أيمكنني أن أُعيده لأشغل نفسي بك أكثر ، لأبتسم في كل مره يأخذني الخيال إليك !
سـ أهمس في عمقي
كيف سرقتيني مني ؟
أكنتِ لصه بارعه فـ استوليت على مشاعري كلها ؟
أم أن قلبي آتى قسمه ونذْرهْ على أن لا يحب غيرك
أن يكفر بالجميع ويؤمن بك
ان تعمى بصيرتة عن سواك !
وأن أعود انا ابنت السابعة في حضرتك
فأجد حديثك حلوى ، لو ألقيت بها على مسامع الآخرين
لآنفجرت بالبكاء
وأجد في احتضانك وطن ، أصرخ كثيراً لو سكنه غيري ...!
انا حقاً أشعر بالأسف كثيراً
آشعر بالإعتذار لنفسي التي لم تجد نعيمها إلا في وقت الزوال
ولعيني التي لم تبتهج يوماً إلا حينما أصبحت ملامحك هي الصباح المملوء بلطف الدنيا فيه
آعتذر لكل ماسُلب مني ، وردّه حبها إليّا
أشعر بالاستياء ، فلماذا لم ألتقي بها منذ زمن
كما أن الأنانية أصبحت تستحوذ عليا منذ إن التقيت بك
فـ انا آسعى لأن تكونين ملكي فقط
لا أحد يحبك سواي ولا سواي تُحبين
حبيبتي آنا آسفة
آسفه لأنانيتي
لحب تملكي
لجنوني الذي يصيبني في حضرتك
وفي النهاية آعتذر عن هذا وكل شي
وكل مافي الأمر أنني بحاجة لأن أحملك في قلبي حيثُ لا يراك غيري
أحبك كثيراً واعتذر
مدمنه في حبك
همْ يحبونك بينما آنا أدمنك
يحاولون آسعادك بينما آنا أجاهد لأهبك سعادتي ضِعفَ سعادتك
يتمنون لك عمراً طويلاً وآنا آتمنى أن أهبك عمري على عمرك
يجعلونك تبتسم ، لكني انا لا ابتسم إلا حين آرى ابتسامتك
يسعون لأن يقدمون لك مايستطيعون
وآنا آسعى لأن أقدم لك مالا يستطيعون !
أنا أدمنتك بينما هم أحبوك
انا في عينيك اجد حياتي
وفي ابتسامتك فرحي
انا ضعف الحب أحببتك
والشوق حينما أصابني لك ماكان هيناً
انا كأن سعادتي ماخلقت الا في حديثك ؟
وكأن عمري لم يبتدأ إلا منذ الوهلة الأولى
التي وجدتني فيها ارتمي في حضنك
الذي آسميته وطني ...!
الفرق بيني وبينهم
أنهم أحبوك لكنني أدمنتك انا
ووجدت فيك مفقودي ولذيذ الحياة
أبيت المشاركة فيك
فـ أنت ملكي انا ووحيدتي انا
نازعت كلّ النزاع في أن يسرقك
مني أحد
انا لم اصاب بالحب فقط
أناَ أصبت بالادمان
ادمنت احتضانك
ادمنت صوتك
ادمنت حتى قهقتك
تسامرني أطيافك
خيالي لا يسكنه سواك
وأحرفي طوعاً سِيقت إليك
هل اتضح لك الآن من هم ومن انا ؟
حينما آختلفنا
سوياً جمعتنا الحياة
فابتسمنا بود
وعملنا معاً يدٌ واحد
ويدٍ واحده لم تصفق
لكن نحن يدنا الواحدة
أحدثت موسيقى لم ينعم بجمالها سوانا
جميل أن تتعالى ضحاكاتنا سوياً
وان نتذوق العمل بنكهتنا نحن
نضيق المذاق الذي نريدة
ونحتسي الأمور كما نودْ
كل مافي الأمر أننا اختلفنا عن الجميع
وكونا الجميع الذي يليق بنا !
الجمعة، 1 أبريل 2016
في آبريل
كلهم يكذبون في آبريل مايشاؤون
تكثر خُدعهم حينها
يتفهون بالتُرهات ، ويتحدثون بالخزعبلات !
ثم ينهون ذلك بكذبة آبريل
وآنا سأكذب بصدق
سأحبكَ كذِبة أمامهم بينما في داخلي أنت الكل شي !
سأردد آسمك في لحنٍ هاديء
وسأعزف الناي بطريقتي آنا
سأتحدك شهراً كاملاً
سأتحدثك في كل يوم ثلاثٌ وعشرون ساعه وتسعه وخمسون دقيقة فقط
والمتبقى من هذا اليوم سأترك لك الحرية فيه
جميعم ماهرون في الكذب
وأنا ماهرة في أنني أكذب بصدق !
أمامك وأمامهم
سأُصلي كثيراً ألا ينتهي هذا الشهر
فمع بزوغ كل شمس فيه
سأكذب الكذبة ذاتها
سأتفوه بالهراء ذاته
وأقول الخزعبلات نفسها
ماهرة في أن اصطنع كذبة هي حقيقة
ألا ترى أنني جيدة في ذلك
لا أبالي بك إحدى عشر شهراً
وشهراً واحداً ، أغدق عليك حبْ الأيام الماضية والقادمة التي سأعيشها في جحيم بعدك
وأنتظر صباح أول يوم في آبريل بشغف
أحضر كوب قهوتك وكعكك المفضل
وآنتظرك حتى تستيقظ
آنتظرك بفارغ صبري بملأ شوقي بجوع عيني إليك
وشراهة قلبي في حبك
ابتسم في الثواني الأخيرة من الستين الثانية التي تسبق منتصف الليل في هذا اليوم
لأهاتفك وأخبرك انه اليوم يبتدأ أبريل
شهر التُرهات والخدع
فهل يُمكنني القيام بالخدعة نفسها في كل عام
ثم أُنهي المكاملة باشتقت إليك كثيراً وأحبك
ولا تنسى في الصباح أن تنتظِروني
أقدس هذا الشهرُ كثيراً
أحبه بعمق الصدق الذي يملأ قلبي
الصدق الذي أعيشه كذبة في هذا الشهر
فهل يمكن لهذا الشهر أن يكن كل الشهور في السنه ؟
لأعيش الكذبة الصادقة كثيراً
فأنا مختلفة عنهم فهم يكذبون بما هو كذب
بينما أنا أكذب بما هو صدق !!
جننت بك
كحبات المطر ، مُبهجة ابتسامتها
كعقد الؤلؤ جميلة أحاديثها
وكلون التوت هي وجنتيها !
فهل تسمحين لي أن أسرق من توتُكِ قبلة ؟
وأن أرتدي هذا العقد الجميل ؟
وابتسامتك أخبريني بما لا يجعلها تزولُ أبداً !
كيف يكون لك الجمال هذا ؟
مُحياكِ بدر
وفي دَنوِّك مني نور !
خمرٌ مباح غناؤك الليلي ودندنتك الطفولية حين نُعاسك الذي تجاهدية لكنه يغالبُك في كل معركة بينك وبينه !
لا أعلم أهي يديك تحملُ مفعول الإسترخاء حين تمسك بيدي ، ام إني في قبضتها آمنٌ وآمان يُصيبني بالراحه واللاشعور بي !
وحضنك ، لم آنسى الحديث عنه
لكن ماذا يسعني أن أقول فيه ؟
فإني الإغتراب يُلاحقني حتى أجدُ موطني فيه !
لا أعلم لكني أعود فيه طفلة صغيرة وتنتابني الكثير من الأفكار
وكيف لا أجعل غيري يتنعم به ؟
مجنونة أنا منذ إن وقعت في حبك
وجنوني آخشى عليك منه كثيراً
تصيبني الغيرة ، فلا أدرى ماذا أفعل حينها
أبكي كطفلة ، أصرخ كمشاكسة
ألعن الألف عين تنظر إليك ولو لم تتعمد ذلك
مجنونة حينما أحب
فأغار وممن حولك قد آنهار
ويصيبني الإجهاد
والنوم يهجرني
والملل يقتلني
وتنوح روحي في الأعماق
أشعر بالإختلاف تماماً في حضرتك
آنسى أنني امرأة بالغة
ولا أشعر بالقيود والتعقل قط
فقط أسعى لتملكك
وأطمع بك كثيراً
وأتلصص عليك وأنت بعيداً
ارى ماتفعل ماتقول ابتسم حينما تبتسم وأضع يدي على قلبي كي أتحسسه في كل مره انظر إليك
آسهو فيك كثيراً
أنا لم أحبك بل جننت بك