السبت، 2 أبريل 2016

حبيبتي آنا آسفه

آنا اعتذر كثيراً
اعتذر لأنني لم آلتقي بك منذ زمن
آعتذر على تلك الأيام التي مضت ولم تعانقني بلطفك
آعتذر كثيراً لسويعات لم تمتلأ بلطف حديثك
اعتذر لقلبي الذي أحب غيرك ، في حين كنتُ أنت النعيم
اعتذر لنفسي التي بقيتْ مغتربة لا تهنأ يوماً ولا تعيش مطمئنة
حتى أوت إلي موطنها حضنك فترغدت به كثيراً
آعتذر كثيراً لأحرفي التائة على آسطر صفحاتي
فيما مضى
أما اليوم فلا تتوه إلا في وصفك ، فأيّ عقدٌ من الجمل يليق بك ؟
اعتذر كثيراً لأنني كنت كثيرة التفكير في ألا شيء
هذا الوقت الذي مضى وانا في اللاعالم وحيث لا أعلم أين انا حينها
اشعر بالآسى عليه ، أيمكنني أن أُعيده لأشغل نفسي بك أكثر ، لأبتسم في كل مره يأخذني الخيال إليك !
سـ أهمس في عمقي
كيف سرقتيني مني ؟
أكنتِ لصه بارعه فـ استوليت على مشاعري كلها ؟
أم أن قلبي آتى قسمه ونذْرهْ على أن لا يحب غيرك
أن يكفر بالجميع ويؤمن بك
ان تعمى بصيرتة عن سواك !
وأن أعود انا ابنت السابعة في حضرتك
فأجد حديثك حلوى ، لو ألقيت بها على مسامع الآخرين
لآنفجرت بالبكاء
وأجد في احتضانك وطن ، أصرخ كثيراً لو سكنه غيري ...!
انا حقاً أشعر بالأسف كثيراً
آشعر بالإعتذار لنفسي التي لم تجد نعيمها إلا في وقت الزوال
ولعيني التي لم تبتهج يوماً إلا حينما أصبحت ملامحك هي الصباح المملوء بلطف الدنيا فيه
آعتذر لكل ماسُلب مني ، وردّه حبها إليّا
أشعر بالاستياء ، فلماذا لم ألتقي بها منذ زمن
كما أن الأنانية أصبحت تستحوذ عليا منذ إن التقيت بك
فـ انا آسعى لأن تكونين ملكي فقط
لا أحد يحبك سواي ولا سواي تُحبين
حبيبتي آنا آسفة
آسفه لأنانيتي
لحب تملكي
لجنوني الذي يصيبني في حضرتك
وفي النهاية آعتذر عن هذا وكل شي
وكل مافي الأمر أنني بحاجة لأن أحملك في قلبي حيثُ لا يراك غيري
أحبك كثيراً واعتذر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق