السبت، 16 أبريل 2016

الا أستحق منك شيء ؟

لستُ مُتناقضة !
كلّ مافي الأمر إن أحببت جننت
وإن جننت دمرت ...!
لا أعرف للحديث وسيلة ولكني أتبع الهجر ولو بعد فترات طويلة
غيرتي مُهلكة وأنانيتي أشد منها
سجانة أصبح إن أحببت ، أصنع لك مملكة تليق بك
أحبك حب العالمين جميعهم !
آعتني بك جيداً ، لا أنام إلا بعدما تنام عيناك
اطمأن أولا عليك كل صباح قبل أي شيء
وأعاهد نفسي أن أقبل صورك قبل النوم كل ليلة
وأن أكتب إليك رسالة طويلة آصف فيها حبي لك
كل ليلة أكتب رسالة ، دون ملل أو حتى كلل
رسالة مختلفة عن الليلة الماضية وكلها تؤدي للهدف ذاته
حبك الذي ملأني إليك
وصمتي حينما تؤلمني ، وتلك الزاوية التي شهدت  جرائمك في آذيتي وشهيقي بسببك
ومحرابي تلك الصفحات التي بددت فيها آساي منك
وأتيت باسمه ضااحكة وكأن شيء لم يكن !
رغم عصبيتي المفرطة
وصوتي المزعج حين غضبي
وهجري الذي يمتد لليالٍ كثيرة حينما أغضب
كل هذا في حضرتك مختلف
اعتذر ألف عن خطأك وانا من يجب الإعتذار منها
اتجاهل كثيراً
وأعمي عيني عما أبصرته وأهلكني
ألجم لساني فلا أعاتب ولا أتحدث
صامته في حضرتك عما تضيق منه نفسي
مُبتسمة كلما وقعت عيني في عينك
أما سألت نفسكُ يوماً لمَ كل هذا الإختلاف ؟
ألا أستحق شيئاً منك !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق