همْ يحبونك بينما آنا أدمنك
يحاولون آسعادك بينما آنا أجاهد لأهبك سعادتي ضِعفَ سعادتك
يتمنون لك عمراً طويلاً وآنا آتمنى أن أهبك عمري على عمرك
يجعلونك تبتسم ، لكني انا لا ابتسم إلا حين آرى ابتسامتك
يسعون لأن يقدمون لك مايستطيعون
وآنا آسعى لأن أقدم لك مالا يستطيعون !
أنا أدمنتك بينما هم أحبوك
انا في عينيك اجد حياتي
وفي ابتسامتك فرحي
انا ضعف الحب أحببتك
والشوق حينما أصابني لك ماكان هيناً
انا كأن سعادتي ماخلقت الا في حديثك ؟
وكأن عمري لم يبتدأ إلا منذ الوهلة الأولى
التي وجدتني فيها ارتمي في حضنك
الذي آسميته وطني ...!
الفرق بيني وبينهم
أنهم أحبوك لكنني أدمنتك انا
ووجدت فيك مفقودي ولذيذ الحياة
أبيت المشاركة فيك
فـ أنت ملكي انا ووحيدتي انا
نازعت كلّ النزاع في أن يسرقك
مني أحد
انا لم اصاب بالحب فقط
أناَ أصبت بالادمان
ادمنت احتضانك
ادمنت صوتك
ادمنت حتى قهقتك
تسامرني أطيافك
خيالي لا يسكنه سواك
وأحرفي طوعاً سِيقت إليك
هل اتضح لك الآن من هم ومن انا ؟
السبت، 2 أبريل 2016
مدمنه في حبك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق