هل مازلت في ذاكرتك ؟
هل مازلت أعانق مخيلتك قبل النوم ؟
أم أصبحت منسية كل النسيان ، فلا حنين يأخذك إلي ولا شوق يبعثرك ؟
أتعلمين اود أن أبارك لك هذا البرود الذي أصابك فجاءة
هذا النسيان أو التجاهل الذي لازمك دون سابق انذار
كما أنني اهنئك على هذه القوة التي ألمحها في عينك
مشاعرك الثائرة هدئت
حبك المجنون تعقل
خوفك المستمر آختفى
وصوتك شبة المنسي في أذني
بينما الذكرى مازالت كما هي عالقة في ذاكرتي
أدنى شيء قد يبعثرها
مضى زماناً على وعدك
وظننتُ أني ظفرت بك عن الجميع لكن لم يكن ذلك صحيحاً
في المقابل آنا استطعت ترويض مشاعري تهدأت كلماتي
اختيار جملي وكلماتي وتنميق حديثي المختصر معك بعدما كان يمتد لساعاتٍ طوال !!
الآن مختلف تماماً عن الماضي
فـ الماضي كنا كالطيور نحلق حباً
واليوم نختبأ من بعضنا البعض كل منا تتجاهل الآخرى
وكل منا تريد أن تصبح أقوى وتخبر الآخرى انها لم تعد تحتاج ٱلى أحد
اختلفنا تماماً عن الجميع في يومٍ ما لكن سرعان ماعدنا مثلهم
كفرت معك بتلك المقولة التي تخبرني ان الجميع يتغيرون
والآن انا مؤمنه بها مُسلمة مشاعري لها حتى لا أكرر الذنب مرتين
من الآن وصاعداً لن أحب أكثر
لن أغرم بـ أحدهم أكثر
قلبي لن أرهنه لـ أحد أبداً
قلبي ملكي وليس لأحد
من الآن وصاعداً لا اشتياق لمن رحل
لا خوف على من سلك طريق الغياب
انا آشهد بـ أنني حرة والشوق لا يقيدني
حرة والحنين لا يملكني حرة ولا أحد قلبي
ممتلأ به ، آنا آشهد بـحريتي لنفسي
الجمعة، 15 أبريل 2016
وأشهد بحريتي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق