كلما التقت عينها بها ، ابتسمت المشاعر في داخِلها وتألقت بالحب
ضحكت الأحرف على صفحاتها الراقصه بهدوء في حضرت قلمِها
وكلما تحدثت عنها ...شعرت بأن كل شي لا يصغي إلا لسماع حديثها عن حبها
وعشقها ، وجنونها المتبرج حتى في كلماتها ...
هكذا فعل بها الحب
جعل منها مجنٌونه عاقله
ومُحبه تراقص الكلمات
لِتَزفها في أبها الحٌلَل إليها
لتداعب شفتها ، فتبقى معلقه في ذِهنها ، لعلها تشعر ذات يوم
بأن حبها العميق لها ، بدأ في أن يَكبٌر يوماً بعد يوم
والطفل الوليد ، عليهِ أن يترعرع
في حضنك ،
ذاك الحب عليك أن تحتويه ،قبل أن يلجأ لغيرك
فيتربع على عرش أحدهم
الحب ياتلك إن لم تحتوينه ، فإنه سيذهب إلى حيث يليق به
فإن له كبرياء لا يكسر
وجبروت لايٌقهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق