تحت سماء آرتدت لون الحداد
وأرض زُفت إلى ساكنيها بلون الدماء ..!
بين أرض في أحشائها يٌقتلون الأبناء
ويضطهدون النساء
يلتحفون فيها برمضاء الحر،
ويحاربون بالحجر
لطريق الموت يسوقون انفسهم بكبرياء
من أجل موطنهم يقدمون أرواحهم الصاعده
إلى آله السماء قٌربان ..!
فلسطين ...
تناجي الأمه فلا يسمعون صريخها
وطفلة في أعماقها ترتل شعراً من الأبيات
تخبرهم أنها لا تهاب نباح الكلاب ولا تأبه
لأن تركض في أنحاء موطنها فيأتيها الرصاص
ليسلب طفولتها
وكأنها تودّ أن تخبر الجميع
أنها خلقت في موطنها ، المسلوب وأنها من اجله ستحارب
أكان الموت إليها مؤجلاً أو مٌعجلاً
وعلى بتلات الزهر نقاط دماء تلطخت بشهداء
الموطن ، يرثي الزهر جماله المسلوب
وحقه المضطهد
ويرثي العالم أبناءٌ مطيعون بأمهم لم يكونوا عاقين
عكس غيرهم المتعجرفون
يٌفجرون ، ويقتلون ، يخرجون على ملكهم ويعترضون
ويقولون إننا لشر فاعلون ، وللكفر والإرهاب مطيعون
في أرض السلام يعبثون
شتان بين فلسطين وما أنجبت من أحشائها
ومن بلادٍ أخرى وما أنجبت من أحشائها
لأجل بلادهم يحاربون ، وهم على بلادهم يقيمون الحرب
ويعلنون أن لا سلام فيها !
شتان بين الأمران ، وإني لأرثي عقولهم الجاهله
وقلوبهم الفاسقه ، وأرواحهم الرخيصه !!
بقلم : النــــسمة الرقيـــــيقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق