الثلاثاء، 27 أكتوبر 2015

قصه قصيره عن التعاون !

اليد الواحده لن تصفق ولن تحدث ضجيج ، باليد الواحده فد نعمل لكننا لن نٌتقن ,اليد الواحده لاتكفي لأن تصل لِلْقمم
اليد الواحده ، لن تحدث فرقاً مٌبهر 
 ,ولا انجازاً عظيماً ، ولا نوراً متألقاً
في الاتحاد قوة وفي الجماعة عزةٌ وشموخ ، في الاتحاد بريقاً يتلألأ ونورٌ يسطع 
الإبهام لا شيء تفعله بدون بقية الأصابع وكذلك الأصابع لا قيمة لها دون الابهام !!
اذاَ العمل ليكتمل عليهم أن يرْتدون أصحابه وشاح الجماعة ...وليصبح أكثر تميزاً على أصحابه العمل معاً ...!
صرختْ منى تستنجد بفريقها فلم يبقى على انتهاء المسابقه سوى يومين وللظروف التي مررنّ بها الفريق معا لم يتم انجاز شيئاً للمسابقه 
سارة غاضبه من هند ، ومن ثم لن تتحدث معها ولن تعمل معها هذا ماقالته لِمنى ، فقد كانت ترفضْ رفضاً شديداً
والفِعل ذاته فعلته هند ...!
ساره لن تتنازل وهذا ماوجدته منى من الحديث معها ولاشيء يُجدي نفعاَ
وكذلك الحديث مع هند ...
اللوحه الفنيه للمسابقه بالطبعٍ لنْ تٌنجز إن لم يجتمعنّ الفتيات للعمل معاً ....مُنى بغضب تفكر ، وتفكر  وكيف لها  تحدث في الأمر
تغيــراً
جمعت الألون وأحضرت اللوحه  ، ثمّ هاتفت هند قائله لها : أنا انتظرك بمنزلي لآستشيرك في المسابقة 
قاطعتها : وهل ستكون ساره موجوده ؟
_ بالطبع لا وهل ستأتين عندما تكون هي حاضره ؟
بسخريه تثير الاشمئزاز : لم أعد اطيق النظر إليها ، فكيف أصلاََ أدلي بآرائي في حضورها !
اغلقت الهاتف ثم هاتفت ساره وأجرت الحديث نفسه معها ... في تمام الساعه السادسه ،  بعد غروب الشمس 
طرق الباب فإذا هي هند لقد حضرت سلمت على  صديقتها ، ودخلت إلى الغرفه وبدأنّ يتناقشن في الأمر 
قطع حديثهنْ صوتَ الجرس 
نهضت  منى مسرعه لترى من الطارق فإذا هي ســاره ، طلبت منها التوجه إلى الغرفه 
لكنّ الغرفه التي وجهتها إليها كانت خاليه لا يوجد فيها أحد ، لم تكن فيها هند ... أحضرت لها الألوان واللوحه 
وطلبت من كل وحده ان ترسمْ الرسم للمسابقه فلم يبقى عليها شيء 
أخذت وهي بدورها ستذهب لِتحضرْ القهوه لكن كل واحده منهنّ لم تستطعن الرسم !
تذكرت هند ساره ، ثمّ إن الأمر كله لا يدعوا إلى هذه البغضاء والحقدْ 
أمسكت هند الجوال مُبادرةً بالاتصال على ساره بعدما كانت ترفض 
_ساره ...لا أعلم مالذي أقوله لكنني أشعر بالنقص 
ولمْ أشعر بذلك إلا حينما أمسكت بالألوان واللوحه 
تذكرت كيف كنا نعمل معا|ً والآن مالذي يحدث لنا 
فكري قليلاً لاشيء يدعو لكل هذا !
أين أنت سآتي إليكِ بعد قليل ...؟
أنا ....أنا في منزل منى ....صمتت هند فهي لمْ تعي الأمرْ
_ نعم ماذا تقولين في منزل منى ، وكيف ، ومنذ متى ؟
وأثناء الحديث دخلت مُنى على هند نظرت إليها  بدهشة فقالت : أصحيح ماتقوله 
ردت منى : نعم 
أغلقت الهاتف ، ثم طلبت منها النهوض ذهبنّ إلى الغرفه التي تجلس فيها ساره وهي أيضاً مازالت غير مٌصدقة أجتمعن الفتيات وكان شيئاً لم يكن 
فالفرح عنوانهم والسعاده لها بريق يٌسفؤ عن جمال قلوبهم 
أنجزنّ ماوجب عليهم إنجازه معاً 
هكذا علينا أن نتعلم ... أنْ لا نسكن البغضاء قلوبنا ، ولا نجعل العمل بروح الفريق يٌقتل في داخلنا 
دائماً لنجعل المحبه هي طريقنا ، ولنصنع سويّاً من الصعاب سلماً نرتقي به إلى النجاح معاً ..!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق