تعيشٌ في مأتم ، يقيده الحنين ويفيض عليه بشتى أنواع الشوق
تسكن حائطه أرواح المغادرين ، وظلالهم تستوطن المكان
ممراته هادئه لولا وقع الذكريات المزجاه في كل دقيقة وثانيه على أرضه
ورائحة القهوه في كل مره تزيد
تطبع في ذاكرتها ماضي تحاول نسيانه
لكن لامفر إلى النسيان إلا إليه
فهو يعيدها إلى حيث لا يوجد النسيان
يعيدها إلى حيث تنتمي الذكريات الماضيه
اعتادت أن تغني لنفسها الشوق ، وأن تداعب تلك الأرواح الهائمه على حائط المكان
فتارةً تصرخ غاضبه من رحيل أحدهم
وتارةً أخرى تشكو الشوق له وتتوسل أن يعود من أجل الروح الذي أرتكب جريمه بحقها
وإنما هذه الجريمه رحيله ..!
اللذ أودى بها على عتبات هاويه من الأشواق القاسيه ، تلك الأشواق التي تلتحفها وتسكنها لتعبث بروحها وتترك
بصمة مجرم بلا تفاصيل ،تترك حادثه إجرام مجرمها هو الذي جعلت منه دنيا ثانيه
سماؤها صوته وأرضها أحاديثه ، وهو كل مافيها ،
الكل الذي أكتفت به عن الجميع
الكل الذي ضحتْ به من أجل الجميع
أترى أَأٌصيبت بالجنون ، الذي أفقدها
عقلها فآسكنها في هذا الميتم ، أم أنّ المحبون هم من يحكمون على من أحبهم
إما بالإعدام برحيله ،، فيعيش كالمجنون الأبله
وإما الحياة بقربه حتى يعيش ضعف الحياه السعيده الذي يعيشها ..!
بقلم / النسمة الرقيقة
تسكن حائطه أرواح المغادرين ، وظلالهم تستوطن المكان
ممراته هادئه لولا وقع الذكريات المزجاه في كل دقيقة وثانيه على أرضه
ورائحة القهوه في كل مره تزيد
تطبع في ذاكرتها ماضي تحاول نسيانه
لكن لامفر إلى النسيان إلا إليه
فهو يعيدها إلى حيث لا يوجد النسيان
يعيدها إلى حيث تنتمي الذكريات الماضيه
اعتادت أن تغني لنفسها الشوق ، وأن تداعب تلك الأرواح الهائمه على حائط المكان
فتارةً تصرخ غاضبه من رحيل أحدهم
وتارةً أخرى تشكو الشوق له وتتوسل أن يعود من أجل الروح الذي أرتكب جريمه بحقها
وإنما هذه الجريمه رحيله ..!
اللذ أودى بها على عتبات هاويه من الأشواق القاسيه ، تلك الأشواق التي تلتحفها وتسكنها لتعبث بروحها وتترك
بصمة مجرم بلا تفاصيل ،تترك حادثه إجرام مجرمها هو الذي جعلت منه دنيا ثانيه
سماؤها صوته وأرضها أحاديثه ، وهو كل مافيها ،
الكل الذي أكتفت به عن الجميع
الكل الذي ضحتْ به من أجل الجميع
أترى أَأٌصيبت بالجنون ، الذي أفقدها
عقلها فآسكنها في هذا الميتم ، أم أنّ المحبون هم من يحكمون على من أحبهم
إما بالإعدام برحيله ،، فيعيش كالمجنون الأبله
وإما الحياة بقربه حتى يعيش ضعف الحياه السعيده الذي يعيشها ..!
بقلم / النسمة الرقيقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق