في ليالي مُمتلئه بك ، تخنقني العبارات ، تؤلمني دموع تسكن عيني
ذات السائل الملْحي الذي ما إن ينسابٌ على وجنتاي حتى يُحْرِقها بلهيب
لا يليق بنعومتها
وكانه أشبهٌ بصفعات تتوالى عليها بعنف وشراسه
أسأل نفسي مراراً وتكراراً أيحقٌ للألم أن يسْكنني ؟
وأن أكون عروسته المٌدللة ؟
وأن أٌزف إليه كل ليلة فتاته التي لا يكف عن ممارسة شتى أنواعه المؤذيه على مسرح قلبها ؟
أكان حقاً عليّا كل هذا الشقاء منذ مولِدي ؟
أم إنني ولدت طفلةً لأمي
على أن أتربي في عز الألم وفي شموخ اليأس !
أن أتربي في أحضانٍ واهمه ، بين أمٍ من نسيج خيال
وأبٍ وقع قلبي في غرامه حينما سكن الخيال
أصبحتٌ هناكَ في الخيال .... حيثُ أنتمي أعيش دقائقٍ معدودة في الواقع
وأعود لتلك الغيبوبة التي أتمنى أن لايقظه منها بل فيها حتى المماتْ
وأبعد كل هذا الشقاء
أجِدك نعيمي الذي جعتٌ إليه منذ زمن حتى أصبحت هزيلت الجسد صفراءَ اللون شاحبة الهيأه ..!
وأبعد كل هذا تؤذينني ضعف الأذى ؟
وترسمين للحزن معالم على تفاصيل ملامحي وكأنكِ تٌخبرينه أنَ الملاذ إليَ ؟
وإنني عبدته التي لم تعتقيني منه ، وعروسته التي تجملينَني له !
كيف أشكو لك وأنت من أشكوها بعد ما غابت الحروف وآنتهت الكلمات ، وتبخترت العبرات في كِبرْ لتسكن صوتي وتقتلني تلك الحشرجه ....!
وأبعد كل هذا ، يقف الكلام ، وتعانق الحروف الشفاه ؟
أم الصمت هو سيد الموقف وببراعه فكيف أشكوكِ إليك
وأنتِ منك آبتدأت الحياةُ وإليك وبك تنتهي ، لكنني على يقين
أن ألمك لي بدايه لسكرات الموتْ وبُعْدك سيكون تاريخ موتي !
ثمّ عليا السلام جسدٌ بِلا روح وقلب شُرٍعَ له الحزنْ وأٌحِلّ له الهلاك حتى يوم البعث !
بقلم / النسمة الرقيقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق