الخميس، 22 أكتوبر 2015

  

جسد ثاكل الروح 


سريرْ فارغ لا يستلقي عليه سوى جسد ثكل روحه 
متدثره بحنين يمزق الفؤاد ، فيَلٌم به برده القارس 
ذكريات متوسده عقْلها فلا تستريح منها ولا تجد فيها 
الراحه  ...!
بين ينابيع الحيره ، تقف لتغترف من كل ينبوع غٌرفه !
تستقي منه فلا تجد سوى همهه وبضعاً من كلمات تداعب القلب لتؤذيه بشراسه
على مسرح الجريمه تقف ، ببرودٍ قاتل ، تدعي أنها لا تجد تلك البصمات 
رغم أنها اخترقت قلبها ، وطٌبعت في اعماقها ، لكنها وجدت أن الصمت أبلغ من حديث 
يصفه العالم بالجنون أبلغ من حديث هرطقه يَلْتبِسه خمر الحب هكذا هي قالت : إن العزف على موسيقى الحب 
في زمن الكل فيه آصم لن تجْني من ذلك سوى التعب الذي سيٌنهِكها 
غناء الحب إن لم يسمعه القلب قبل الأذن فلا داعي حينها لعازف ماهر ولصوت شجي اللحن ندي المظهر 
الحب إن لم يراه الأعمى فلا داعي له !
بقلم / النسمـــة الرقيقة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق