الخميس، 15 أكتوبر 2015

بعض الأمسيات ماذا تجلِب ؟




حديث الغائبين ، وأطيافهم المٌتَلصِصَه في عمق الليل الدامس 
وتلك الأفكار القابعه في أعماق مخيلتٌنا 
وشهقات الحنين التي ما إن تزٌورنا حتى تحدِثٌنا كيف نشربٌ 
من كأسه المَمزوج بفرح الماضي ، والمٌصفى بآسى الغياب 
تلك الأمسيات العبقه برائحة الأحباب المليئه بالذكريات 
يُشوبها الحنين المؤلم والشوق القاتل 
الليل الذي من إن يكشف عن سواده وتتبرج النجوم ببهاء في السماء 
حتى تقبل إلينا خطى مٌتسارعه تحمل فيها حب وشوق ومزيج من نكهة غياب 
وسوء آنتظار وأمل فارغ  يجلس في محطات الكثير 
زهورٌ على قيد البقاء ذابله الحٌب يانعه الآنتظار 
في الليل حين يٌسدل غطاؤه الأسود 
هٌنا تبدأ معركة الحنين بالخوض في العمق 
تسِيلُ دمعه ، وتَنتهك حرمه ، تغتصب غصه في أعماقِنا 
فتٌفقد لسانٌنا قدرته على الحديث، وتفيض مشاعِرٌنا بِبوحٍ
مٌبهم ينتهي بسكرات الحنين حيثٌ كانت بدايته
الليل الذي يأتي جالباَ ذكريات 
حسناء الماضي ، بشِعَةٌ المستقبل 
حيث أنها لن تعود ولن تتكرر ، لكنها ستبقى حلوةٌ المذاق 
وإن كانت لاذعه في أمسياتٌ الحنـــــين !

بقلم : النـــــسمة الرقيقة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق