قدمت لها ذات يوم
نبيذٌ من مشاعري
احتضن اسمها فكري
حينما انكبت روحي بين الورق
سرقتني
الذكرى قليلاً لتلك اللحظات
خائفة و وَجلة أقف أمامها
مشتته أفكاري
ولساني يحمل في خرسه المئه والألف
عبارة
يحمل في صمته سبعين صوطاً لو انهالت
تلك الأصواط على جسد الروح لأهلكته ولم
تكتفي بألمه فقط
قدمت لها النبيذ ، ورحلتْ اضم قبضة يدي
بشدة
لم ؟
أكان ندم وحسره؟
ماهي تلك المشاعر التي
احتوتني لم أكن أعلم ...!
تمنيت
للحرف لسان ينطق فيأتيني بقولها
حينما قرأته
أمنياتٌ كانت تزيد من وهنيِ
وكأنني أعيش لحظاتها مجددآً الآن
تلك اللحظات التي لم أعرف من أين
انبثقت مشاعرها
وكيف تنبأ العقلُ بها فأصابتني
لم تترك في أطرافي قدر أنملة لم تصيبه ...!
عدتُ إليها يوماً اسألُها كيف هو طعم النبيذ ؟
وأحرفي من ايّ طراز ؟
والحُليّ الشاعرية فيها أكانت زائفه ام هي حقيقة
لازيفَ فيها ؟
النكهة المضافة إلى صفيحاتي أكانت مناسبة أم لاء؟
اسألة كثيرة كانت تمتلك اجابتها بل كلّ تلك الأسألة اختصرتها
فيما كتبتة واسمها عالقٌ بداخلي
كنت انتظر اجابتها باللاء التي اعتدتُ أن اسمعها أو بنعم التي لا أعرف عنها شيء سوى أنها توحي بالموافقه على الشيء
وكان لوقع أحرفها لذاك اليوم وقعٌ مثلج يهدأ روعي التي
أصابتني به ألسن حاذقة ...!
مرشدتي ، مضت الأيام متسارعة لتثبت لي من تكونين وكأن تلك الأقدار سارت إليّ في خطى تُرهقني
لتخبرني من أنت ، فماذا بك أخبرك
وكلما أتتني تلك الأفكار تزوالني
رفعت أكفي نحو السماء ولعل رب
السماء وما احتوت
رب الارض وما احتضت
رب مافي الصدور وما تحمل
أن يعجل بفرحك المنتظر وأن
يهلك حزنك
وأن يجعل مفرّ ابتسامتك إليك ..!
الأحد، 3 يناير 2016
مُرشدَتـي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق