الجمعة، 15 يناير 2016

المسرحية

 

الراوي : *في أحضان المستشفى حيث يسكن البياض أرجاءه  فيستلقي بلطف على الأسرة ويغالب كل الألوان ليكون له السلطة في هذا المكان . 

 

كانت ترقد تلك الفتاة الفاقدة لذاكرتها بسبب الحادث الذي أصابها  فقدت هويتها  ونسيت من تكون ، باتت كوليدٍ جديد لا يعرف عن نفسه شيء
والدتها المسكينة بجانبها منذ زمن تصارع قلقها وحزنها
وتدعوا من الله أن تستيقظ أبنتها
انهكها التعب ، فغفت قليلاً لعلها تستريح ولو قليلاً

 
الام تجلس بجانب ابنتها ومن شدة التعب غفت قليلاً وفجأة (الهاتف يرن)
 فزعت الأم من الصوت وقالت : آه آه ابنتي ابنتي
لكنها عندما استيقظت تماماً علمت أنه الهاتف
الأم : يالاهي أنه الهاتف ، ظننتها استيقظت
تمسك الهاتف ولترد على المتصلة
المتصلة : السلام عليكم ، يا أم أمل
الأم : أهلاً وعليكم السلام
المتصلة : كيف أصبحت ابنتك ؟
الأم (تتنهد بآسى) ارجوا أن تتحسن
المتصلة : لا تقلقين ستتحسن باذن الله
ابنتك قوية لا تقلقين
الأم ارجو ذلك
المتصلة : باذن الله لا تخافين ، اكثري من الدعاء لها فقط كنت اودّ الاطمئنان عليها وتهنأتكِ بالعيد
وكل عام وأنت بخير
الأم : شكراً لاطمئنانك ، عزيزتي
أعاده الله علينا أعواماً مديدة هذا العيد
وارجو من الله أن يكتمل عيدي بشفاء ابنتي
(اغلقت الام الهاتف وهي تنظر إلي ابنتها وتتحسس يدها )
الأم :أمل ارجوك إن كنتُ تستطيعين سماعي امسكي يدي
ارجوك يا أمل
الرواي : أمل لم تسمع نداءات والدتها المتكررة ولم تستيقظ
لم تيأس الأم من استيقاظ ابنتها لكن هناك شيٌ ما في داخلها تنازعة كي لا يسكن الحزن بداخلها
(تمسك الأم بالمصحف لتقرأ شيئاً من القران)

الراوي :( السكينة تملأ المكان ، وتهدأ من حزن والدتها العميق آيات الله
تضع يدها على بنتها وتكمل قراءتها ، وبينما وهي تقرأ فجأة تستيقظ أمل )

(تتحسس أمل رأسها فهي تشعر بالدوار)

الأم : ابنتي الحمد الله , لقد استيقظت بعد طول انتظار 
وها أنا اليوم أصبح عيدي بك ، أجمل 
ولم يزدان يومي سوى اليوم حينما رأيت عينك تعانقني ببصرها  ...!

تدخل الممرضة على صوت أم امل المرتفع بسبب فرحتها : عذراً ، لكن سمعتٌ صوتك عاليّا
الأم (تضحك لشدة فرحها ) ابنتي ابنتي لقد استيقظت
الممرضة : آه الحمد الله على سلامتها
اذا ستأتي الطبيبة
الأم : حسنا
( وتذهب الممرضة لمناداة الطبيبة ثم تعود)
الممرضة( تطرق الباب  تستأذن لدخول الطبيبة )

ثم تدخل الطبيبة: الحمد لله على سلامتك يا أمل ، آمل أنك تشعرين بتحسن ، أنا طبيبتك رحمة أحمد والمسؤولة عنكِ في حالتك هذه . 

 

تكمل : أخبريني، بماذا تشعرين ؟ 

 

أمل تنظر إليها بدهشة: أشعر؟ ، أشعر بدوار في رأسي ،،،

 

الطبيبة رحمة: ممم! 

 

أمل:  أيضًا ، صوت حاد مزعج يتردد في أذني . 

 

الطبيبة رحمة : هل يمكنك أن تقيمي حدة الصوت من واحد لعشرة، ك ١ خفيف و١٠ حاد جدًا ؟ 

 

أمل :( تفكر ) أظن أنه ٤ من ١٠ 

 

الطبيبة رحمة ( تدون في أوراقها ) .. : هل ترى عيناك بعض الضباب هنا حولك ؟ 

 

أمل تنظر يمنة ويسرة : لا أبدًا .

 

 الطبيبة رحمة  :جيد ، هل من شعور آخر؟ 

 

أمل :لا أبدًا 

 

الطبيبة رحمة : لست متأكدة تمامًا من التشخيص  ، سنقوم بالمزيد من الفحوصات وسيتم عرض حالتك للخبيرة الفيزيائية فقط للتأكيد . ستكونين بخير لا تخافي . 

 

أمل : مـ مـ مهلاً . 

 

تقاطعها الطبيبة رحمة كأنها لم تسمع : يا أم أمل ، تفضلي معي في مكتبي ، أحتاج أن أعرض عليك بعض المعلومات عن حالة ابنتك ، بينما هناك الكثير من الأسئلة . 

 

الأم :تقوم من مكانها ، تقبل ابنتها ، قائلة : لن أتأخر 

 

أمل باستغراب من القبلة المفاجئة : انتظري !!

 

((لكن يبدو أن والدتها لم تسمعها ، وتخرج الأم مع الطبيبة ، بحيث تبقى أمل في الغرفة وحيدة)) 

  

أمل تحدّث نفسها: ماهذا الغباء ، أناديها وكأنها لم تسمع ! 

مهلًا ، من تكون! ، ومن هذه التي أغرقتني قُبلًا ( تمسح مكان قبلة والدتها بتقزز لأنها لم تعرفها ) ، ،أنا من أكون ؟  ( تنظر إلى نفسها ) 

 

( تقوم من السرير ، وتعتدل قائمة ) ،،

أمل :لا أظن أنّي سأجد من يجيب على سؤالي هنا ، سوف أذهب وأبحث بنفسي عن أجوبة لأسئلتي 

فما عدت أطيق الجلوس في مكان كهذا ، أنا ذاهبة من هنا.

((((يسدل الستار))))

 

الراوي : من هنا بدأت قصة أمل البحث عن ذاكرتها الضائعة منها ، وعن هويتها التي لم تعد تعرف عنها شيئًا  ، فأصبحت فقيرة في زمن الكل فيه غني بهويته ،  

وأخيرًا رأت بابًا كبيرًا . يفتح على عالم  أكبر ! ، أسرعت نحوه ،، فرغم ضياعها في المشفى الصغير ، وضياع هويتها منها ، ، تظن أنها عندما تخرج إلى هناك ستتوسع دائرة البحث أكثر ، وستجد فقيدها .  وهاهي تغادر عتبات المشفى لتتجول في الطُرُقات

 

((( يرفع الستار))) 

 

 
أمل : يالله أين انا الآن ومن أين ابتدأ بالبحث

(ترى أمل فتاة تركض هنا وهناك وهي تردد كلماتٌ ما تظنّ أنها سمعتها ذات يوم)

الفتاة : ســــــــارعي للمجد والعلياء مجدي خالق السماء

أمل : أظنني سمعت تلك الكلمات في مكانٍ ما ! لكن أينْ ياترى و متى سمعتها ؟

ولم مازالت عالقة على جدران ذاكرتي الهاربة مني إلى حيثُ لا أعلم ؟

(وقفة حيرة وتساؤلات )

مهلاً .....مهلا ...عذراً أيمكنك مساعدتي ...إنني ضائعة 

المرأه تمسك بيد الفتاة وتسحبها بقوه وهي تقول لها : اليوم ....عيد ...هيا نذهب للصلاة  .. من هنا أيتها الفتاة الضائعة المسكينة (ضحكات ساخرة توحي بجنونها )

(وصلت إلى مُصلى النساء هي وتلك المرأة التي معها ترددت في الدخول لكنها دخلت وجلست في آواخر الصفوف لتنظر إلى الحشد الكبير تعجبت من افعالهم ومايقومون بها من حركات )

أمل  تتساءل لوحدها : ياترى ماذا يفعل هؤلاء ؟ وماتلك الحركات التي يؤدونها ؟ 

(تنظر إلى فتاةٍ جالسةٍ بجانبها ) وتقول لها بهمس : هؤلاء ماذا يفعلون هنا وأنت أيضاً ماذا تفعلين ؟

الفتاة الأخرى بتعجب واستغراب : عيد الأضحى ياعزيزتي ألا تعلمين ؟
أمل : لا أنا لا أعلم
(تلتفت إليها احدى المواجدات : رجاء اخفضنّ أصواتكن )

المرأة : اقتربي من أكثر
( تقترب الفتاة منها )

المرأة  : لا بأس ياعزيزتي ظننتك تمزحين

إنهم هنا لعبادة الرحمن ، لتبجيل الخالق ، ولتذلل له ، هم هنا لحديثهم مع ربهم ، وكلما ضاقت الدنيا وأتتك تحمل لك الاحزان لتركلها أمامك ، انحني لخالقك ليُنجيك من كل ألم 

أمل :

(تسجد الفتاة بعدما انتهت تلك التي تحدثها وتهمس بهدوء لا يكاد يٌسمع )

الفتاة : ربي إني ضائعة وذاكرتي تائهة ، ولا أعلم أين هو الطريق فأرسل إليّ المرشد وابعث الضياء الذي يُنير لي دربي

( ومن ثمّ تخرج الفتاة من المسجد مكملة مسيرتها التي لا تعلم  إلى اين ستنتهي بها ، وإلى ماذا ستقودها وبينما وهي تمشي في الطرقات )

الفتاة : ياذاكرتي إليّ عودي 

(ترى إحدى الجنديات تقف في الطريق فتنظر إليها بعيون قد اغرورقت بالدموع )

الفتاة : ياسيدتي ...(وقفة تتذكر فيها ماذا تريد أن تقول)

الجندية : مُصلى النساء من هنا عزيزتي
أمل (بدهشة) لا لا أقصد
تقاطعها الجندية : نعم فهمت لكنني لا أملك المال اذهبي والله سيرزقكِ

أمل :إنني لا اعلم عن ماذا تتكلمين ، إنني ضائعة  ، ذاكرتي هجرتني ياسيدتي ، ولا أعرف السبيل إليها 

(وما أن تكمل حديثها حتى يأتي الجنود في صفٍ  منظمٍ  يرددون ، لا تجاهل لا تساهل ....... فتذهب الجندية نحوهم لتقف معهم ....تتعجب الفتاة من ذهاب الجندية  التي لم تُلْقِ لحديثها وحيرتها اهتمام )

الفتاة : مهلا ....سيدتي عليك الانتظار ...ارجوك اسمعي لي فإنني في حيره كبيرة (وحينما لم تجد الفتاة اي اهتمام لحديثها
تذهب  معهم لتقف وتردد مايقولون ....لكنها لا تجيد الحركات التي يفعلونها ... فكانت ترددها بحركات ساخره ومثيرة للضحك ...قطع أصواتهم ، الهاتف الذي كانت تحملهم قائدتهم )

الصوت الصادر من الهاتف : على جميع القوات الحاضرة التوجه إلى المسجد الموجود في حي الأمن فلقد حدث للتو حادثة تفجير 

(تتجه الجنديات بكل ما أوتين من قوه ، إلى مكان الحادثة ، تمسك الفتاة بيد إحدهنّ )

الفتاة : ماذا يحصل ؟ من الذي اصدر الأمر قبل قليل ؟

الجندية : نحن هنا لحماية وطننا ، حماية تلك الأرض التي نسكن في أحشائها فتغدق علينا من خيراتها ، وتحتضِننا بكل رأفة تلك الأم التي تأوينا بودها وحبها ..!

الفتاة : ولكنْ ماهذا الذي يحدث

الجندية : أبناءُ لها ، لكنهم عاقون ، احتضنتهم بحبها فطعنوها بخنجرهم 

وسقوها من سمومهم  ، نحو الفساد اتجهوا وإلى طريق الضلال ساروا ، اصغوا لظلام وهمسوا لدمار سمعاً وطاعة 

عذراً يافتاة لكنني تأخرت فأنا واجبي هنا يبدأ وفخري من هنا بدأ ، انا هنا لِأُنهي كل الفساد وكل مايقود إلى هذا المبدأ 

 الفتاة تقف بحيرة وخوف :





{ هنا يُـــــــــــــــــــــــــــــــــسدل  الستار }

 

الفصل الثاني 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

(قبل ان يٌفتح الستار تكتب المعلمة على السبورة اسم المسرحية )

* الراوي (في الفصل حيثُ المعلمة تقف لتكتب على السبورة  كانت تلك الفتاة تغطُ في نوم عميق وصديقاتها يتهامسن تعليقاً عليها )

مسعدة (تهمس لصديقتها مي ) : انظري أمل كعادتها تغطُ في نومٍ عميق
مي : يالله لقد حذرتها كثيراً المعلمة ستغضب كثيراً
انها ليست المرة الأولى
(الصديقات يتهمسن
والمعلمة تكمل الكتابة على السبورة وأمل
انها تعيشُ احداث كابوسٌ عظيم
التفت المعلمة لتقع عينها على أمل النائمة
توجهت نحو طاولتها وضربت بيدها على الطاولة بعنف)

المعلمة بغضب تضرب ببدها وتقول : استيقظي ، وآفيقي هذه ليست المرة الأولى الك متى ستكفين النوم في الفصل

(تقف الفتاة وهي تتثاءب ) الفتاة : عـــــــــذراَ معلمتي لن أكرر هذا الفعل أعدك 

المعلمة بغضب : اخبروني ياطالبات اكان لديكنّ امتحان .!
(بصوت واحد الفتيات جميعهنّ لا)

المعلمة مازالت غاضبة : لم النوم يا أمل ، أتريدينني ان اتخذ معك الاجراءات اللازمة للمخالفات

أمل بقلق : لا لا يامعلمتي ، اعدك لن اكررها
المعلمة : افتحي الكتاب واقرأي الدرس

(تلتفت إلى إحدى صديقاتِها )

أمل : صفحة كم 

صديقتها : 52

المعلمة :  وحتى الدرس الجديد لا تعرفين كم هي صفحته

تفتح أمل بخجل  الصفحة وتقول :  إلى الله أشكو الابن كيف يخون ؟       وطعن فؤاد الأم كيف يكون ؟

إلى الله أشكو ما جرى لبلادنا       وأشكو إليه الشر حين يحين

عجبت لمن ساق العقوق لأمه    ليقطع ذاك الماء وهو معين

ترى أمه أفنت عليه حياتها     حياة على باب العقوق تهون

فلما غدا من بعد ذلك يافعًا    قد اشتد منه ساعد ومتون

تنكر للأم التي قد جنت له    ثمارًا وأيديها إليه غصون

...

 

(أعلن جرس الحصة انتهاءها ، خرجت الفتاة مع صديقاتها وهي مازالت ترتعد من الكابوس الذي راودها )

الفتاة : يافتيات أودّ اخباركنّ بشيء ، إنني  أشعر بالقلق 

احدى الفتيات : ولماذا ايتها الأميرة النائمة تشعرين بذلك ؟

ألم تأخذي القسط الكافي من النوم في الحصة هههههه ....!

الفتاة : لقد رأيت كابوسًا ، أشبه بالواقع ، كابوسًا لم أرَ  مثله قط ...(وقفة تتذكر فيهاالفتاة الحلم ....ثمّ شيئا من الكلمات التي تكشف عنها عدم تذكرها للحلم بصورة صحيحة )

آآآه لقد تذكرت لقد رأيت آممم مٌصلى للعيد و .........جيش 

احدى الفتيات بِسُخرية : أحلامك كثيرة لذا لا بأس بما ترين فيها 

الفتاة : مهلا ( ملامح تكشف عن مدى الرعب الذي يسكن في أعماقها ) ولقد رأيت الجيش وأنّ في مكانٍ ما حدث تفجير  وأين في أحد المساجد  ...ياله من حلم مرعبْ

احدى الفتيات : إلهي لك الحمد ، نحن في دولة تمسكت بالاسلام وارتدت وشاح عزٍ به ، أشرق منها فأضاء في الأفق واعتلت مكانًا عليّا ، تركت في كل نفس آثر الشموخ ، 

احتضنتنا بود ، فنحن أطفالها المدللون 

إحدى الفتيات( مقاطعة لها )  أطفالها المدللون ، وهبت لنا من خيراتها الحلوى اللذيذه ودثرتنا بأمنها وراقصت قلوبنا بعطفها 

الفتاة: (تشعر بالفخر والخوف الشديد تقاطعهم لتقول لهم ) يافتيات .... إنني أتذكر تلك الطامة التي حلّت بي في الكابوس لقد كنت جاهلة لهويتي ، هويتي التي لا أعلم عنها شيئًا ، فيطيشُ بي النسان في كل مكان 

لقد كنت كالمجنونة تذروني الكلمات إلى حيثُ لا أعلم ...أهيمٌ خوفا وأتعلق  بالأمل فلا أجده 

ويلي و ويلي رغم انه حلم لكن فقدان الهوية يعني الموت الذي يحل بالإنسان ..!

إحدى الفتيات : نحنُ في وطن ليس له ندٌ أو نظيرْ

في بلادٍ تقطف لنا من كل مشاعر الحبْ وردة لتهديها لنا 

بلادٌ بالشرع حاكمة ، ولسنة نبينا تابعة ، عادلة وعلينا محافظة 

أن عشقي لبلادي قد سكنكم الحب حص اعماقي واستوطن هواه مجلدتي 

(أثناء حديث الفتاة عن الوطن ومدى شغفها والصبابة التي تملأ أحرفها يدخل الوطنْ ) 

الوطن : اه يا أبنائي حينما غرست فيكم الحب حصدت ثماره عزاً 

وقطفت زهره فخراً 

انا المعشوق موطنكم ...وأنتم !!!

أنتم أبنائي الذين آليت ألا أخذلهم  أن أحتضنهم بود ، وأن أسكنهم 

أنا الوطن الذي تغنى به الكثير 

قصائد وشعراً 

وأنتم ابنائي حماة ارضي من أقسموا بالوعد فكونوا يداً بيدي لأجلي

 

 

 

الفتاة : معاَ فلنقف ، معاً لنبجل الوطن معاَ لنخبر الجميع أننا نحنُ عشاق الوطن 

انحناءة شموخٌ وعز وفاءٌ وحب 

بصوتٍ واحد (تقاطعها احدى الفتيات ) 

احدى الفتيات : بصوتٍ واحد لنقول (ـــــــــــــــ الأنشودة ــــــــــــــ)

* الراوي : وهنا أسدل الستارْ ، ليبقى وطَننا الحبيب غاليًا فوق كل ثمين 

فالوطن قصة حبٍ متوارثة بين الأجيال ، وحكايةِ ٍ عشق يستلذ المحدثٌ بذائفة العشقِ في الأعماق 

الوطن هو الملجأ الذي يحتضنْ أبناءه بلطف ، فيمطر عليهم من سحابة حبهِ  ، الوطن هو الأم الحبيبة 

فقبلة وفاء نطبعها جميعاً على جبين هذا الوطنْ 

 

وانتهت المــــــــــــــــسرحية

 

رأي في النص : 

 

 هذا النص لا أجد فيه عناصر العمل المسرحي فالحوار ضعيف وهزيل وإن كانت بعض الجمل قد صيغت بأسلوب جيد 

الحوار لم يخدم العمل المسرحي ، لم يُوجه لوصف الشخصيات ولا لتتبع الأحداث أو تطويرها 

في الأحداث ما يدل على بعده عن مجتمعنا السعودي فهو لا يُمثل هذا المجتمع 

طابع التكلف واضح فالأحداث والشخصيات غير مقنعة ولا مؤدية للفكرة التي نسجت المسرحية على أساسها 

ولي رأي في تسمية ووصف هذا العمل باسم ( مسرحية ) 

حرصت على مراجعة النص إملائيًا ونحويًا ، وصوبت ما ورد فيه من أخطاء ، وغيرت بعض الجمل الركيكة . 

أنصح باستبعاد هذا النص من النصوص المسرحية إن كان سيقدم كنموذج للمسرحية فليس فيه عناصر العمل المسرحي 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

‏‫

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق