الأحد، 17 يناير 2016

أملاكِ

علقت على جدران ذاكرتي ذكريات
وددت لو أنني أستطيع تقبيلها
علمتني كيف ترسلْ الأحرف القبلات
وصنعت لي جيشي الخاص بي
ولم آنسى أنها كانت تذكرني
بالقلم دائماً
في عينيها كان شيء ما يلهمني

فلتلك التي استطاعت أن تعلمني
تقبيل الأطياف العائمة في سماء
طقوسي الليلية
لتلك التي أصبحت أجيد الرقص
أمامها
على مقطوعاتٍ صفقات الهواء
لنافذة غرفتي
وعندما أنهي رقصي أستيقظ لأجدني أحضرتها
فقط بخيالي لأكثر
لتلك التي تنتظر اليد الفارغة يدها
والأذنُ المرهفة صوتها
والعين ملامحها ، كي تكتب
شيئا جديداً
مختلفاً
باهراً وفي بعض الأحيان غريباً
وكله لايمد لأحدٍ بصلة سواها

أملاكِ التي أجد فيها المحرم
والمكروة
وكل مايؤدي إلى النفي والإبعاد
إلى من يحرم على الجميع الاقتراب منها
ويكرة محادثتها لوقتٍ طويل
ومن يمنع ايذاؤها بكلمة أو أي شيءٌ آخر
ولو كان أدنى ضرر
ممتلكاتي وكل ما أحب ، أود ان أهمس لك بشيء
اقتربي .... اقتربي أكثر
وآسمعي
أ.ح.ب.ك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق