السبت، 30 يناير 2016

يومٌ بصحبة شقيتي

همست لي بحلمٌ جميل
تحققت فيه رؤيتها
ودام احتضانها لوقتٍ طويل

لكن هل طبعتُ قبلة شوق أحرقني
واقتربت منها أكثر وهمست بلطف
مليئة بك ، ولا أحد سواك يسكُنُني !
هل أخبرتها عن نار الحنين التي تسطلي داخلي
ويدها .... ماذا عن يدها هل لا مست يدي واحتضنتها
وماذا عن برد الشتاء الذي يجمدها هل ذاب كل جليد يقطن فيها بدفء يدها
هو حلمٌ في المنام
غفت العين ونامت
وبدأ عالم اللاوقع
في تحقيق الأمنيات بعصى الأمل السحرية
لكن أريد كل شيء
حتى التفاصيل الصغيره
فهي أجمل

حينما أمسكت يدي : هل قالت كعادتها ، ياه يا الاهي يدك باردة
ولحظة احتضاني اتضجرت من ضئالة جسمي؟
وحين قبلت وجنتيّ هل طلبت منها أن تفعل ذلك مرة أخرى ؟
وماذا عن النوم معاً
نتشارك الغرفة ذاتها
ونتشاجر على السرير
ونصرخ معاً شجاراً على احدى الأغطية المريحه

آه نسيت ، لن انام سأكن بانتظارها حتى يداعب النوم أعينها
سأسرق نظرات خاطفة لحظة نومها الهاديء
سأتفحصها جيداً
ساطبع قبلة ضجرة لنومها الذي سرقها مني

ولأنني غاضبة سأنتزع لحاف النوم والتحف به لوحدي
ولتنم صديقتي الشقية
نوماً هنيئاً
لكن إياها ان تسير وهي نائمة
او تثير الفوضى !

نعم نعم حقاً ، سأوقظها صارخه : كفاك ياغبية
كيف تسيرين وانت نائمة
وتتحدثين وانت نائمة
بل سيزعجني إن كانت ممن يداهمهم الجوع وقت نومهم
فتقتل الهدوء بصوتها الناعس : انا جائعة
وبخطى متثاقلة نحو المطبخ وما إن تدخل
حتى يسمع من في الأزقة صوت الصحون !
أعلم أن شقيتي مزعجة ،، لكن لا بأس أحب تلك الطفلة الساكنه بداخلها
وفي الصباح الباكر سيكنْ دوري قد بدأ
ساقفز على السرير مزعجةً لها.... وسأضحك بصوت صاخب ليملأ أذنها ازعاجاً
ستفتح عين وتغلق وأخرى وتقول لي بصوت مليء بالنوم : كفا كفا أريد النوم
لكني لحظتها سأنتزع الغطاء وأهرب 
لتلحق بي وهي تتثائب
وتردد أريد النوم ،، النوم 
سأقاطعها وأقول لها : صباح الخير
وهي حينها عليها
أن ترحب بأمواج الماء الآتية من الكأس الذي أحملة على وجهها
وانا ، سأطلق العنان لضحكاتي هههههههههههههههههههههههههههههههههه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق