الأحد، 31 يوليو 2016

فقيدي

" _ اكتبِ عن فقيدي أخي "

لذلك الراحل ، متوسد الرمال
وملتحف السماء أطراف النهار وآناء الليل ...!
الراحل بعيداً عن الضجيج
ساكن الصمت الطويل
والبيتُ الذي يُرحب بالحزن فيه
ضيفه الدائم
الغنيُّ عن التعريف
الراحل بعيداً ، والأقرب لقلبي قريباً
رحيلة لم يُسيء في عيني الانتظار
لم يُعلمني كيف يكون الملل والوحده
وكوابيس الرحيل والوداع
ودعني ولم يعدني بـ العودة خَشي أن انتظرهُ كثيراً
ويشيخ بي الوقت ويَهرم العمرُ وعودته حلمٌ محال ! 
كان رحيلة قاسي ، قاسي جداً
لكنه مُجبر ، ولم يخذلني بوعودٌ كثيرة ثم يرحل كـ الباقين
لم يعدني بالحياة المرحة ويتركني انتظر وفاء وعوده
كان ملجأي الوحيدة
بئر أسراري...!
من يُسامرني ويحتسي خُرافاتي وأحاديثي ومللي ويحتمل طفوليتي وعنادي ومشاكستي
وكل مشاعري المُبعثرة
بطريقةٍ ما كان يعني لي العالم بـ أسره
ولم يكن مجرد أخ فقط
بل كان الجزء المفضل بـ النسبة لي في العائلة
الجزء المقدس في الصداقة
والرائع  في الحياة
الجزء الذي يُبعدني عن سواداوية الحياة
هو الراحل الذي غُفر رحيلة
بينما شوقي له في ازدياد
لـ متوسد الرمال وما بعثر في داخلي وشتت أعماق قلبي
وتركني أُراقص الحياة في صخب رحيلة !
إليك اعتذاري حين بكائي وضعفي
إليك اعتذاري فـ لقد أخلفت الكثير من الوعود
وعدتكُ أن لا أشوه وجهي بالعبوس أن لا أرهق عيني بالبكاء
انا أعيش في رحيلك سعيدة ولكن كل ذلك كان هُراءْ
فاجعة رحيلك تأَرِقُني كل يوم
وإن كنت في هذا العالم منسيّ ، فـ انا لا أكف عن ذكرك كل ثانية
أحبك

تلك القلادة !

تلك القلادة
القلادة التي أقبلها قبل نومي
وأُلهي نفسي بها حين طفشي
وأمسكها عندما يُباغتني الشوق فجأة
أُغني لها حُزني ، وأحدثها عن ألمي ..!
وحينما يغفوا الجميع ، أسامر قلادتي
تلك القلادة التي ألبستني إياها
فشعرت بروحك تعانقني ، وأنفاسك تُحيط بي أينما ذهبت
أحببتها كثيراً
وعندما استيقظت ذات يوم ولم أجدها كدتُ أجن
لا أعلم
وكأن كل الآمان الذي احتاجهُ جمع فيها
أحببتها كثيراً وفضلتها على كل تلك الأسوار والقلادات
لا أعلم مالسر ولكن ربما ؛ لأنك ألبستني اياها قبل الرحيل ؟
حينما اختلطت أنفاسي بـ انفاسك 
والتقت أعيينا بـ حديث وداع
نستنجد بالوقتِ لحظاتٍ طوال وسويعاتٍ كالأعوام !
أُخرس الكلام ولم يبقى سوى الصمتْ
وكأنني من لحظتها أصبت بالانفصام
أريدك كل الأنام
وأحتاج إليك كي أشعر بالآمان
أحلمُ بك حين انام
وأطيل حلمي بك بعيداً عن معرفتي أن ذلك ليس إلا أطياف حنين
قلادتكَ تلك تركت جزءاً منك معي يُراقني والجزء الآخر يسكن أيسري ...!

الثلاثاء، 26 يوليو 2016

اكليل الحب

لم اذكر يوماً أنها نهرتني لحاجتي لقربها
كانت هي المتسع لقلبي حينما يضج العالم ويملأه الزحام
لم اذكر يوماً ، انها عاقبتني ببعدها ، وحرمتني لذة الجلوس معها
لم تأذن لـ دموعي بمداعبة وجنتيَّ حُزناً
لو استطاعت أن تنتزع ألمي لـ فعلت
لم تعدني يوماً بـ أن تحميني من الألم لتكون هي سببه
أظنها خلقت من الرضا بل من الجنة ، والجنة تحت قدميها
بـ المُناسبة امي عن كل حب ، يكفي أنها تحتضنني دون ملل
استمعت لـ حزني واحتوتني
لم تؤذيني بل هي من تحميني
هي أكليل الحب ، وقصيدة الحب
والحب الباقي ، الحب الذي لن يؤذيني يوماً
الحب الذي لا أخافه ولا أخشاه
امي ؛ من حاربت كل شي يسعى لـ حزني فـ كيف يكون حبها من مخاوفي
بل خوفي أنني لا أحبها كما يليق بها ، فـ أيّ حب يليق بـ عيني تملك رضاي
وصوت به طمأنينتي ؟

الاثنين، 25 يوليو 2016

مساحيق تجميل من نوع آخر

مئة مره ابحث عن عقدي
عن تلك الكلمات اللتي تزين
عُنقي
وحبك الظاهر في عيني كـ الكحل ..!
ثم لم اجد شيء مساحيق تجميلي اختفت   ؟
قبلك اللتي كانت تزين وجنتي
حديثك اللذي يجعلني مُزهره أكثر
منذ رحيلك والعالم تتسائل عن حال السواد أسفل عيناي
عن اصفرار وجهي
عن نحول جسمي وارتعاش يدي
عن الدمع الذي لم يعد يفارق عيني
مساحيق تجميلي
كانت تثير اعجاب الجميع ، كانت تشعرني بالآمان
كانت قبلك وحديثك وكلماتك وحضنك كل ما احتاج
لأصبح جميلة
لـ أشعر بالبهجة ، انت ما احتاج لـ أصبح حره وسجينة بين ذراعيك
وعدتني أن لا تؤذيني بـ رحيلك ولكنك رحلت
أقسمت ان تحميني لكنك لم تفعل
اين تلك السعادة اللتي ظننتها أبدية بقربك لكنها كانت فانية ؟
وبـ ماذا اجيب السائلين وكيف أخبرهم !
بربك الجمال الذي سرقته مني والحياة اللتي أصبحت لا تكتمل سوى بك
اتعلم ارحل لا بأس ، لكن أعدْ إليّ نفسي جمالي ، حديثي ومرحي
وارحل ، عليك السلام كالراحلين قبلك ، هم السابقون وانتم من اللاحقون بهم

حديثيني واخبرك !

كالعقد اللذي يُلازم عنقي
والدُب اللذي اعتدت أن أنام به ، رغم أنني لم اعد صغيرة
والسوار الذي أشعر بالآمان فيه ويُزينُ معصمي
كـ البصر اللذي اخشى أن أستيقظ فلا أبصر يوماً
كـ تلك الأشياء المُحببة لـ قلبي ، الأشياء الذي لا استطيع مقاومتها
حبك المُلازم لـ قلبي
وعينيك اللتي أصبحت أبصر بها
ويدك السوار الذي يطوق مُعصمي فـ أجد فيه الآمان
وحضنك الوطن الثاني بعد الأرض والاول قبل أيُّ حضنُ آخر
بل لا اظن أن هناك موطنْ رغم حجمة الصغير إلاَ أن فيه تلك الراحة المُغرية للبقاء فيه طويلاً
كـ أن الله خلقك لـ تلك الحياة حياةٌ آخرى لـ أحدهم فـ كنت انا ذلك الأحد
كلماتناَ المُتشابه
مُزاجناِ الواحد ، وتلك الأشياء اللتي نتشاركها
رغم أنها لاتُشارَك
و الزهور اللتي يمتلأُ قلبي بها حين اشعر بالآسى فـ أهرب إليك

حدثيني ياصديقتي عن الجنة وساخبرك انها انت
وعن الحياة واخبرك أيضاً أنها أنت
وعن الآمان وستجدينني امسك بيدك
وعن الوطن ولن تشعرين إلا وانا في حدود ذراعيك

السبت، 23 يوليو 2016

الضياع

كانت ثمله حينذاك
أُزيل كبرياؤها
وظهر ماكانت تُخفي
ربما هي الحرية اللتي لم تشعر بها يوماً
كؤساً كثيره بجانبها
والكثير من شظايا الزجاج المحطم ...!
تناولت مرآتها ، وأخذت تحدق بعينها الذابلتين
تنظر إليها في بؤوس
وجهها  مصفر
وعيناها ذابلة
شاحبه ، نال الوجع منها نصيباً كثيراً
تناولت كأساً آخر ، لـ تحتسي لكن يداها لم تساعِدها في ذلك
فوقع الكأس
فلم تكترث ، تناولت كأساً آخر
ولكن مصيره كـ مصير الآخر
وقفت في تثاقل ، بـ الكاد قدامها تحملها
صرخت بحزن : ألا يمكن لـ يدي أن تحمل كأس ؟
ثم ابتسمت بـ صمت
وأخذت تغني كـ طفله صغيره
تغني لـ نفسها كي لا تشعر بالخوف
تطوف حول تلك الكؤوس الكثيرة مُتجاهله الصراع القائم في عمقها
وتبتسم ، تداعب شعرها بيدها الصغيرتين
ذلك الشعر اللذي طالما ، غضبت من نفسها حينما قامت بقصة
وحزنت كثيراً لانها لا تستطيع تجديلة
كـ طفلة نامت في أحضان والدتها حينما باغتها النوم فجأة فـ اسلقت على الأريكة
تاركه كل ما ارهقها وسلب منها فرحها
نسيت تلك الحرب القائمة في أعماقها
وكوؤس الخمر اللتي كان عليها أن تشربها كُلها
تركت كبرياؤها ولم تُبالي بذلك ، كشفت عن الجزء الذي طالما خبأته
وهل كانت تبحث حينها عن الحرية
أم السلام ، ووطن لا تتعدى حدودة ذراعان
ام عنها ، وذلك الضياع الذي سلبها منها ؟ 

الخميس، 21 يوليو 2016

كان يمكنني

_

كان يمكنني أن أصنع للجميع مُتسع في قلبي
لكنني وهبتك قلبي بما حمل فيه ....!

كان يمكنني أن اشاركهم بضع مشاعري
لكنني نذرت كل مشاعري لك أنت.....!

خالفت قوانين العالم ، وصنعت لحبي
دستوراً كـ الآتي ....
قلبي ملكُ لشخصك فقط
ومشاعري انذرتها لك وحدك
وان لا أحب بعدك أحد
ان أشاركك كل شي ، ولا أشاركهم آدنى شي
حتى زكات مشاعري وصدقاتها قد حرمتها منذ إن أحببتك
وفي المقابل لم تفي بوعودك
فكان قلبك فُندق
ومشاعرك ، تأوي الجميع ، وتحتضن جائعيها
أحببت الف ولم تُحبني بحب ألف شخص
الفرق بيني وبينك انا اخلصت حبي وأنت مشاعرك لي كانت نزوة لا أكثر

وفي النهاية | لم أعد أكترث لحبك قط ولم تعد تعني لي شيء ، كما أنني بخير ولا أشعر بالآسى حيال مشاعري اللتي وهبتك إياها
لأنني لا أجيد الخداع مثلك ...!

الأربعاء، 20 يوليو 2016

رسالة

سـ أحبك حتى حين يبلغ الشيب من شعري أقصاه
وآرتمي في حضنك كـ طفلة لم تبلغ من العمر الا خمسة أعوام
سـ أحبك ، حتى عندما تنهال التجاعيد عبثاً بملامح وجهي
وأصبح كـ الجدات ....!
معاً حتى بلوغ المئة عام
تكبر أعمارنا وتلهو قلوبنا ، كـ قلوب اطفال العاشرة
نتسابق لـ شراء المثلجات
ولا نكترث للعمر

فهو مجرد رقم لا يعني لنا شيء
من يعيرون تلك الأرقام اهتمام
هم هؤلاء الذين لا يعلمون عن قيمة الحياة شيء
سوى بتلك الأرقام

لا يهم دعنا نعبث معاً
نسابق الأطفال
وأصعد تلك الأرجوحة عشر دقايق لي ودقيقة من العشر لك
دعنا نمرح ، تقطف لي وردة صفراء وتسرق لي حلوى من يد طفل فيبكي ، واذهب لاكفك دموعه بتلك الوردة 
فلنعيش
كـ الأطفال وإن كنا نملك جسدَ الكبار وملامح العجائز
ولا نستغني عن ذلك العكاز ....!
دعنا نعيش كل يوم حباً جديد كالمراهقين
ونلهو كالأطفال
ونحب بعضنا البعض هكذا حتى الممات ....!

الثلاثاء، 19 يوليو 2016

صباح الخير

صباح الخير | لـ عينيك الفاتنة
ولتلك الشفتين الورديتين
صباح الخير ، حينما ينطقها فاهُك أجمل
وبصوتك تصبح موسيقى صباحي الجميلة
هل يمكنك ياعزيزتي ، أن تدني مني أكثر
أريد أن آرى الصباح في عينك ان اقرأه من شفتيك
انا أشعر به في حديثك
فـ الصباح ، حديثك ياعزيزتي وصوتك ، فـ صباحي أنت
والصباحات التي يتحدث عنها الجميع لا اعرف عنها شيء
بل هم لا يدركون عن الصباحات الآخرى
يظنون ان الصباح بزوغ شمس وصوت عصافير
وقهوة سوادء وصحيفة ، يطيلون نظرهم ويتفحصون العالم من خلالها
بينما انا صباحي
صوتك ، وعيناك ، وشفتيك
يديك المعانقة يدي
وقصيدتي التي اعددتها بالأمس لك
وقبلتك الخَجلة حينما اسمعك ما كتبت
صباحي تلك العيون الناعسة
والصوت المليء بالنعاس ....!
هم يتحدثون عن صباح تقليدي
وتلك العبارات التقليدية
بينما انا اتحدث عن صباحي المتعلق بك ....!
وقصائدي التي اعزفها لك
الصباح الذي يرغمني على اقتماص شخصية شاعر برداء عازف وعين عاشق وحضن أب...!

لو شئت !

لو شئت ألبسْتكِ من النجوم سلسال
ووهبت لك من سواد الليل فستان ..!
اسدلي شعرك بـ عنفوان
واسمحي لي بـ تقبيلك سيدتي ....!
صنعتِ مني شاعراً يكتب قصيداً
فيك
فتنتهي القافية بـ أحبك
من أين لك هذا الجمال
وكيف استطعت أن أقع في هذا الغرام 
أحببتك عن قلب سبعين رجل وعن الف مرا
وزرعت بداخلي حبك ، وغدوت فس حضرتك الطفل المشاكس
الذي لا يريد سواك ، ولا ينفك عن اشتياقه لك حين مغيبك
ربما تعويذه كان حبك
فلا خلاص منها ، ولا اطلب الخلاص من حبك
فقط اعتني بـ طفلك جيداً وخبئيه عن الجميع
واياك ان تجعليه مشرد يبحث عن غيرك
ويقتات على حنان سواك .....!

الاثنين، 18 يوليو 2016

تناقضات عقل وقلب

عن شعور بداخلك متخلبط وعن قلبك يقول وعقلك يقول شيء ثاني , ومتلخبطه لابعد حد .

يحدثتي عقلي فـ تأتيه اجابة قلبي بالرفض
متناقضان في جسد
لكلٍ منهما أمر
يأتيني الأول بحديث
فيرفضه قلبي قبل الكلمات الأخيرة
يطرق عقلي بمطرقة العدل على طاولة الحُكم
فيعترض قلبي
مجاهراً بصوت مشاعره
عن ذلك الشعور الذي يركنك في الوسط
لا في بداية الطريق فتعود ولا هي النهاية فـ اما تنتصر أو تعود منهزماً من معركة مشاعرك
وحديث قلبك وعقلك
هي ثورة قائمة ، تجيد فيها المشاعر اشعال مكاتيب الحنين بعد هجرك
واحراق الحب لـ وهلة وسرعان مايعود كل شيء بحله جديدة
بحديثٍ جديد
بـ انكسار جديد ، فلا تعلم هل تنهض نحو الحب مره وتحمل على ظهرك كل تلك المشاعر
ام تنهض نحو طريقٍ آخر لايؤدي إلي الحب وتهمل كل تلك المشاعر

الأحد، 17 يوليو 2016

صانع فرح راحل

"عن شخص صنعلك فرحه وبعدها خلاك "

كان يعتني بقلبي جيداً ، فيسقيه بحبه
حتى لا يذبل
ويزرع في روحي حباً ، ليس بعده حباً
ولم أعلم قبله عن الحب شيئاً
يروادني كل ليلة بعهداً
ان لا يترك قلبي للحزن يوماً
ولا يفرط بحبي أبداً
قطعت له وعداً أن لا أرى بعيني سواه أحداً 
واعتدت أن أشكر الزمان عليه
وأن أحمد الله عليه
واعتادت عيناي على قبله وأغانيه قبل النوم
أحببته حتى ظننت أن حبه مرضاً
ولم اترجي منه الشفاء
حسبت أنه النعيم وأنه الدواء
ولم أعلم أنه الجحيم والداء
لم أدرك أنه قيد الحزن المُقيدني
وسجن الحنين المسجونه فيه
عشت في وهم حبه سنين طوال
حتى ظننت  أن لا نهاية له أو زوال
زرع في قلبي فرح ثم ذهب ورحل
ترك البقايا الصامته
والكسور المجبورة بعهوده الكاذبة
رحل ولم ينتزع مني حبه وترك كل مايقودني إليه رغم الخذلان والحزن الذي يلازمني
ترك لي قلبٍ ذابل وروح بـ انتظاره
وخوف من الحب بعده
ورؤيا سوداويه لكل شيء يذكرني به حتى تلك الأوقات التي قضيتها معه والأماكن وأغانيه المفضلة وكل مايمد إليه بصله

بـ انتظار مآساة الليل

وكأنها لأول مرا تنظر إلى قدوم الشمس بعد مغيبها
تحدق بعيون شاحبة
بوجه رغم أن الهلاك غزاه إلا أنه مازال جميلاً
من ينظر إليها يَظنُ أنها ولدت في الظلام واليوم هو اليوم الأول الذي ترى فيه الضوء
اخذت تغني بصوتٍ هاديء ، تغني لـ الشمس بكل طمأنينة
ربما تجدها الأمن الذي لم تحصل عليه يوماً
وقد يكون الضوء هو المُلهم التي طالما أفتقدته
مضى الوقت طويلاً وازدادت الشمس في لهيبها والعرق بدى يتصبب منها لكنها مازالت على حالها تنظر بكل طمأنينة
هل ياترى لم تشعر بذلك الحر الشديد والحرارة التي تكاد تحرق جسدها ؟
ما هو المنظر الجيد الذي تنظر إليه هكذا ، وتعرض نفسها للآذى حتى ؟
ما السر في تلك العينين المحدقتين بكل ما أوتيت من بصر ؟
هل تملك مناعه ضد الحرارة ياترى ؟
لكن الظلام الذي تعيش فيه سيضعف قوتها أمام الضوء
فماذا هي ومن تكون وماسرها ؟
كأنها أم تراقب طفلها وتخشى آذاه
وبينما شارفت الشمس على غروبها ، ذرفت عيناها موسيقى دمع صاخبه اهتزت أطرافها ودنى رأسها
ثم رفعت عيناها الذابلة وبكل وهن تخاطب شسمها كما قالت
" ياشمسي حين مغيبك تداهمني الذكرى وتأبي الرحيل
يُهلكني الغياب وأقسم الفراق أن يريني عذابة كل ليلة
حينما يسدل الليل بظلامه وتتلبد السماء بنجوم أجدني ألبس عقد من عهود لم تُوفَّى أجدني في محطة الانتظار أمسك بـ دفتر الذكرى أقلبه والدمع يُنبت زهراً على صفحاته
أجر أقدامي جراً فلا أجدني اتحرك من ذلك الكرسي أحمل حقيبة الخيبة وارتدي ذلك الحضن الذي طالما أردت التحرر منه
التحرر منه كلياً لا جزئياً فلا اشعر به قط ولا أجد أنفاسه الحاره تلامس رقبتي
وعطرة لا أجد ذراته عالقة بردائي متخلخة في عمق نفسي
بل أتمنى أن تُباد تلك الرائحه من العالم فرائحته كفيلة في أن تعيد لقلبي ما أجاهد نسيانه
ما أحاول جاهدة أن أقيم طقوس وعزاء وموت لها دون عودتها ولكن .......! "
ثم صمتت وانتظرت غروب الشمس وذهبت لـ غرفتها بـ انتظار مآساة الليل التي اعتادت عليها

فلسفة


حصيلة ضعفك وحبك المبالغ
ومبادرتك الدايمة وتغافلك
للاخطاء الكثير
وتجاوزك عن الزلات الي ممكن تكسرك
والكلمات الي ممكن تهز قلبك
حصيلة كل هذا نوم متقطع
وفزة من عز النوم
وقهرك رغم معرفة انك قاعد تبالغ
بس كونك تعطي وتعطي بكل مافيك
وتلاقي صد وكبرياء ....!
هنا بس راح تحس بثقل على قلبك غصب من  هـالشعور اللاارادي انا أبي هالحب ايه ، ولكن ؟؟
عن كمية الاستفزاز بلحظة ، وكمية التجاهل والكبرياء ، كمية الزلات المغفوره
بلحظة راح تعرف ان " الـ اسف والـ مااقصد " ماراح تكون لها أي قيمه فلو كسرت صحن وقلت اسف ياترى بيرجع يتصلح ، لو قطفت وردة وقلت اسف بترجع هالوردة وماراح تذبل
دايم يظل في احساس يكسرك وان كنت تجاهد الاحساس
في شعوريحسسك أن البعد أفضل حل
بـ مجرد ماتكون اخطاءك جرائم ، وزعلك تافه
بـ مجرد ماتبعد تحس بـ التهميش او الاستهانه بـ زعلك

حصيلة هالمشاعر كلها ، انعزال عن العالم والـ مالك خلق تطالع أحد
والنوم المتقطع ، ومسكتك للجوال كل ثانية ، ومع كل ثانية خيبة أمل جديدة ؟
عن الألف شعور متلخبط ؟؟؟
تدفع الثمن انت بينما الطرف الثاني كالعادة بـ انتظارك تعترف بـ ذنب أنت ماسويته !!!

فلسفة ❤😴
بعد التعديل واعتذر عن الأخطاء

الجمعة، 15 يوليو 2016

أمنيتك الآن ؟

_ أمنيتك الآن ؟

_ أمنيتي .......
أن أحتضنكِ طويلا بحجم الغياب الذي طال
ان ارتمي في احضانك التي اعتدت أن أهرب إليها
وأن أقبلُ عينيك كما كنت أفعل دائماً
احتاج الغرق بين أنفاسك طويلاً

_وأمنيتك انت ؟
كحُلمي السابق أمنيتي أن نلتقي دون موعد
تجمعنا تلك الصدفة فـ أجدني أمامك دون تخطيطٍ مُسبق
أن استيقظُ وأجدك بـ جانبي
تنتظرين استيقاظي
أمنيتي أن اختطفك عن هذا العالم بعيداً جدا
ان امتلكك لوحدي
لا أحد يستطيع الاقتراب منك سواي
محرمه على الجميع غيري
أمنيتي ان لا نبتعد يوماً فـ يُهلكنا الشوق ويشعرني بالضعف والألم
ليس من العدل أن اناجي الليل واطلبه لقاء
وان انتحب في كل مره اضع رأسي على وسادتي شوقاً لك
أمنيتي ان نلتقي لقاءً يَحرم بعده البعد
فمن الواجب أن نبقى معاً دائماً وأبداً .....!

الأحد، 10 يوليو 2016

رسالة بملأ الوجع


رسالة بـ فيض الدموع وحرقة القلب كُتبتْ
حين انكسار وشعورٍ بالخذلان ، حين آوى الحزن لقلبها
ضيفاً ثقيلاً مُشبعاً بالأرق والألم

اتجد في الوجع لذة
وفي البعد راحه ؟
وموسيقى الأحزان تلائمك
مقاس قلبك كبير يتسع لكل الكلمات العابرة ؟
وتميل إلى هذا وتهوى ذاك ، تخشى ان يتضرر قلبك من احدهم
ولم تخشى ان تُعلق أحدهم بك
تنسى أنك انانيّ حين لهوك
وتتذكر أن عليك الحصول على اكبر قدر من الكلمات
لايُهم مقدار الألم الذي ستتسبب به لـ احدهم هو شعور اللحظة الجميلة
ستراقص قلبك على موسيقى كاملة الجمال
وتسرف في مدح الفنان
ستغرقة بالكثير من المدح
واما من أخلصوا الحب لك هم الأرذلون
السلام عليهم بـ مقدار
والسؤال فقط " كيف الحال؟"
تخشى اطالة الكلام رغم أنهم الأولى بذلك لو كنت عادلاً
هم في حبك أصبحوا كـ الأطفال ؟
فرحهم حين رؤيتك يُضاهي الجبال ؟
يخشون البعد والفُراق
وترحب بكل الأوجاع اصنافاً دامية
دجالٌ في حبك ولا تخشى الذنوب
تقترف في حقهم الأخطاء
وهم يغفرون
العفو عند المقدرة وبعد المقدرة
ثم لقلوبهم تغتال !
ايّ قلب يتسع لـ أفعالك تلك فلاتُهلكة ولا تزرع الألم فيه
هبْ لي قلباً بمقاس قلبك يتسع للوجع منك ولا يؤذية في الصمت وحين الكلام
هب لي قلباً بمقاس قلبك يحب كل هؤلاء ولا يخشى على أحدهم
قلباً حين يؤذي لا يكترث وحين يرحل لا يتوجع
قلباً يستطيع احتمال اذيتك دون ان يتضرر ....!

الجمعة، 8 يوليو 2016

هل انا طفلة

‏أمي تدعونني بالطفلة
و كنت كثيراً اتضجر من ذلك
وأخبرها أنني شابة بالغة وحينما وقعت في الحب علمت ماكانت تعنية  امي !‏‎
حبي للتملك القاتل
وضجري المؤذي في سويعات الليل الطويلة
علمتُ أنها تقصد مابداخلي وليس مايراهُ الجميع وأراه انا 
وأيقنت ذلك جيداٌ حينما لم استطيع النوم إلا على أغنية بصوته
وتيقنتُ أكثر حينما غضبت واكتفيت بقبلة منه لـ أشعر بالرضا
احضانه هي المكان الآمن حين خوفي ، بل لم آنسى أنني كنتُ أهرعُ إليه عندما اشعر بالخوف
كان يعتني بي جيداً لولا الكبرياء الذي كان يسكنه
كان يهجرني كثيراً لا يرأف بي حينما ابكي شوقاً له بل كان يتلذذ بذلك
ويسعى دائماً في اثارة غيرتي وان يُجنّ جنوني ويكتفي بقوله لي أنني استمتع بذلك
يستمتع كثيراً حينما تظهر الطفلة التي بداخلي وتتضجر من أفعاله تلك !
كـ الأطفال أحارب كل شي يحاول سرقته مني حتى النوم أصبحت أكره أن يزوره كثيراً
وفي نهاية الأمر لا أجد ما افعل سوى البكاء حتى يستيقظ ...!
تضجرت ذات مره لـ نومه الطويل فأغلقت باب غرفتي وارهفت السمع لأشعر به حينما يستيقظ وحينما استيقظ اقسمت انا لا أخرج حتى يعدني ألا يطيل ساعات النوم ، اجابني وهو يتثائب بالموافقة
كثير الوعود ولا يفي بها
يعدني أن يستيقظ باكراً ولا يفعل
يتركني وحيدة ويدعونني بالطفلة المشاكسة !!
يعدني أن يبقى لي لوحدي وأراهُ يُلاعب الأطفال في الشارع
يعدني أن أنام في أحضانه واستيقظ لأجدني على السرير ....!

نسي أن يُعلمك

من قال لك أن الحب حديثٌ طويل
والتزامٌ بـ المواعيد !
من أخبرك أن الحب كلمة والإشتياق قصةٌ طويلة أرويها لك بعد عودتك ؟
من علمك أن الحب انتظار مُكالمة أو رسالة
وهل علمك مرارة الأكل حين ألم  بُعدك
واعتزالُ العالم لـ رحيلك وسهر الليل لـ غيابك
والرسائل المُدفونة بداخلي
من قال لك أن الحب حديثٌ طويل وهل علمك كيف يكون الصباح بـ غيابك
والحياة دونك
وقصة الإشتياق هل أخبرك بـ ادق تفاصيلها كـ انتظارك بالقرب من الباب حتى يُثقل النوم أجفاني !
او حتى العطر الذي كلما شعرت بـ حاجتي لـ آحضانك تعطرت به
وماذا عن تقيبل الهاتف بعد سماع صوتك
وسهري خوفاً وقلقاً عليك لـ مجرد ان الصداع أزعجك كثيراً وألمني خوفاً عليك
وهل أخبرك عن تلك الأحاديث التي أرويها لـ نفسي على أمل أن القاك فـ أُحدثك بها !
من أخبرك بذلك نسي أن يخبرك الكثير
نسيَ أن يُخبرك بعيني التي لم تنام الا وهي باكية
وقلبي الذي لا يكف عن حبك
لم يخبرك بكل شي اقسم لك !