الثلاثاء، 26 يوليو 2016

اكليل الحب

لم اذكر يوماً أنها نهرتني لحاجتي لقربها
كانت هي المتسع لقلبي حينما يضج العالم ويملأه الزحام
لم اذكر يوماً ، انها عاقبتني ببعدها ، وحرمتني لذة الجلوس معها
لم تأذن لـ دموعي بمداعبة وجنتيَّ حُزناً
لو استطاعت أن تنتزع ألمي لـ فعلت
لم تعدني يوماً بـ أن تحميني من الألم لتكون هي سببه
أظنها خلقت من الرضا بل من الجنة ، والجنة تحت قدميها
بـ المُناسبة امي عن كل حب ، يكفي أنها تحتضنني دون ملل
استمعت لـ حزني واحتوتني
لم تؤذيني بل هي من تحميني
هي أكليل الحب ، وقصيدة الحب
والحب الباقي ، الحب الذي لن يؤذيني يوماً
الحب الذي لا أخافه ولا أخشاه
امي ؛ من حاربت كل شي يسعى لـ حزني فـ كيف يكون حبها من مخاوفي
بل خوفي أنني لا أحبها كما يليق بها ، فـ أيّ حب يليق بـ عيني تملك رضاي
وصوت به طمأنينتي ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق