"عن شخص صنعلك فرحه وبعدها خلاك "
كان يعتني بقلبي جيداً ، فيسقيه بحبه
حتى لا يذبل
ويزرع في روحي حباً ، ليس بعده حباً
ولم أعلم قبله عن الحب شيئاً
يروادني كل ليلة بعهداً
ان لا يترك قلبي للحزن يوماً
ولا يفرط بحبي أبداً
قطعت له وعداً أن لا أرى بعيني سواه أحداً
واعتدت أن أشكر الزمان عليه
وأن أحمد الله عليه
واعتادت عيناي على قبله وأغانيه قبل النوم
أحببته حتى ظننت أن حبه مرضاً
ولم اترجي منه الشفاء
حسبت أنه النعيم وأنه الدواء
ولم أعلم أنه الجحيم والداء
لم أدرك أنه قيد الحزن المُقيدني
وسجن الحنين المسجونه فيه
عشت في وهم حبه سنين طوال
حتى ظننت أن لا نهاية له أو زوال
زرع في قلبي فرح ثم ذهب ورحل
ترك البقايا الصامته
والكسور المجبورة بعهوده الكاذبة
رحل ولم ينتزع مني حبه وترك كل مايقودني إليه رغم الخذلان والحزن الذي يلازمني
ترك لي قلبٍ ذابل وروح بـ انتظاره
وخوف من الحب بعده
ورؤيا سوداويه لكل شيء يذكرني به حتى تلك الأوقات التي قضيتها معه والأماكن وأغانيه المفضلة وكل مايمد إليه بصله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق