الاثنين، 25 يوليو 2016

حديثيني واخبرك !

كالعقد اللذي يُلازم عنقي
والدُب اللذي اعتدت أن أنام به ، رغم أنني لم اعد صغيرة
والسوار الذي أشعر بالآمان فيه ويُزينُ معصمي
كـ البصر اللذي اخشى أن أستيقظ فلا أبصر يوماً
كـ تلك الأشياء المُحببة لـ قلبي ، الأشياء الذي لا استطيع مقاومتها
حبك المُلازم لـ قلبي
وعينيك اللتي أصبحت أبصر بها
ويدك السوار الذي يطوق مُعصمي فـ أجد فيه الآمان
وحضنك الوطن الثاني بعد الأرض والاول قبل أيُّ حضنُ آخر
بل لا اظن أن هناك موطنْ رغم حجمة الصغير إلاَ أن فيه تلك الراحة المُغرية للبقاء فيه طويلاً
كـ أن الله خلقك لـ تلك الحياة حياةٌ آخرى لـ أحدهم فـ كنت انا ذلك الأحد
كلماتناَ المُتشابه
مُزاجناِ الواحد ، وتلك الأشياء اللتي نتشاركها
رغم أنها لاتُشارَك
و الزهور اللتي يمتلأُ قلبي بها حين اشعر بالآسى فـ أهرب إليك

حدثيني ياصديقتي عن الجنة وساخبرك انها انت
وعن الحياة واخبرك أيضاً أنها أنت
وعن الآمان وستجدينني امسك بيدك
وعن الوطن ولن تشعرين إلا وانا في حدود ذراعيك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق