رسالة بـ فيض الدموع وحرقة القلب كُتبتْ
حين انكسار وشعورٍ بالخذلان ، حين آوى الحزن لقلبها
ضيفاً ثقيلاً مُشبعاً بالأرق والألم
اتجد في الوجع لذة
وفي البعد راحه ؟
وموسيقى الأحزان تلائمك
مقاس قلبك كبير يتسع لكل الكلمات العابرة ؟
وتميل إلى هذا وتهوى ذاك ، تخشى ان يتضرر قلبك من احدهم
ولم تخشى ان تُعلق أحدهم بك
تنسى أنك انانيّ حين لهوك
وتتذكر أن عليك الحصول على اكبر قدر من الكلمات
لايُهم مقدار الألم الذي ستتسبب به لـ احدهم هو شعور اللحظة الجميلة
ستراقص قلبك على موسيقى كاملة الجمال
وتسرف في مدح الفنان
ستغرقة بالكثير من المدح
واما من أخلصوا الحب لك هم الأرذلون
السلام عليهم بـ مقدار
والسؤال فقط " كيف الحال؟"
تخشى اطالة الكلام رغم أنهم الأولى بذلك لو كنت عادلاً
هم في حبك أصبحوا كـ الأطفال ؟
فرحهم حين رؤيتك يُضاهي الجبال ؟
يخشون البعد والفُراق
وترحب بكل الأوجاع اصنافاً دامية
دجالٌ في حبك ولا تخشى الذنوب
تقترف في حقهم الأخطاء
وهم يغفرون
العفو عند المقدرة وبعد المقدرة
ثم لقلوبهم تغتال !
ايّ قلب يتسع لـ أفعالك تلك فلاتُهلكة ولا تزرع الألم فيه
هبْ لي قلباً بمقاس قلبك يتسع للوجع منك ولا يؤذية في الصمت وحين الكلام
هب لي قلباً بمقاس قلبك يحب كل هؤلاء ولا يخشى على أحدهم
قلباً حين يؤذي لا يكترث وحين يرحل لا يتوجع
قلباً يستطيع احتمال اذيتك دون ان يتضرر ....!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق