الجمعة، 8 يوليو 2016

هل انا طفلة

‏أمي تدعونني بالطفلة
و كنت كثيراً اتضجر من ذلك
وأخبرها أنني شابة بالغة وحينما وقعت في الحب علمت ماكانت تعنية  امي !‏‎
حبي للتملك القاتل
وضجري المؤذي في سويعات الليل الطويلة
علمتُ أنها تقصد مابداخلي وليس مايراهُ الجميع وأراه انا 
وأيقنت ذلك جيداٌ حينما لم استطيع النوم إلا على أغنية بصوته
وتيقنتُ أكثر حينما غضبت واكتفيت بقبلة منه لـ أشعر بالرضا
احضانه هي المكان الآمن حين خوفي ، بل لم آنسى أنني كنتُ أهرعُ إليه عندما اشعر بالخوف
كان يعتني بي جيداً لولا الكبرياء الذي كان يسكنه
كان يهجرني كثيراً لا يرأف بي حينما ابكي شوقاً له بل كان يتلذذ بذلك
ويسعى دائماً في اثارة غيرتي وان يُجنّ جنوني ويكتفي بقوله لي أنني استمتع بذلك
يستمتع كثيراً حينما تظهر الطفلة التي بداخلي وتتضجر من أفعاله تلك !
كـ الأطفال أحارب كل شي يحاول سرقته مني حتى النوم أصبحت أكره أن يزوره كثيراً
وفي نهاية الأمر لا أجد ما افعل سوى البكاء حتى يستيقظ ...!
تضجرت ذات مره لـ نومه الطويل فأغلقت باب غرفتي وارهفت السمع لأشعر به حينما يستيقظ وحينما استيقظ اقسمت انا لا أخرج حتى يعدني ألا يطيل ساعات النوم ، اجابني وهو يتثائب بالموافقة
كثير الوعود ولا يفي بها
يعدني أن يستيقظ باكراً ولا يفعل
يتركني وحيدة ويدعونني بالطفلة المشاكسة !!
يعدني أن يبقى لي لوحدي وأراهُ يُلاعب الأطفال في الشارع
يعدني أن أنام في أحضانه واستيقظ لأجدني على السرير ....!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق