الاثنين، 25 يوليو 2016

مساحيق تجميل من نوع آخر

مئة مره ابحث عن عقدي
عن تلك الكلمات اللتي تزين
عُنقي
وحبك الظاهر في عيني كـ الكحل ..!
ثم لم اجد شيء مساحيق تجميلي اختفت   ؟
قبلك اللتي كانت تزين وجنتي
حديثك اللذي يجعلني مُزهره أكثر
منذ رحيلك والعالم تتسائل عن حال السواد أسفل عيناي
عن اصفرار وجهي
عن نحول جسمي وارتعاش يدي
عن الدمع الذي لم يعد يفارق عيني
مساحيق تجميلي
كانت تثير اعجاب الجميع ، كانت تشعرني بالآمان
كانت قبلك وحديثك وكلماتك وحضنك كل ما احتاج
لأصبح جميلة
لـ أشعر بالبهجة ، انت ما احتاج لـ أصبح حره وسجينة بين ذراعيك
وعدتني أن لا تؤذيني بـ رحيلك ولكنك رحلت
أقسمت ان تحميني لكنك لم تفعل
اين تلك السعادة اللتي ظننتها أبدية بقربك لكنها كانت فانية ؟
وبـ ماذا اجيب السائلين وكيف أخبرهم !
بربك الجمال الذي سرقته مني والحياة اللتي أصبحت لا تكتمل سوى بك
اتعلم ارحل لا بأس ، لكن أعدْ إليّ نفسي جمالي ، حديثي ومرحي
وارحل ، عليك السلام كالراحلين قبلك ، هم السابقون وانتم من اللاحقون بهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق