تلك القلادة
القلادة التي أقبلها قبل نومي
وأُلهي نفسي بها حين طفشي
وأمسكها عندما يُباغتني الشوق فجأة
أُغني لها حُزني ، وأحدثها عن ألمي ..!
وحينما يغفوا الجميع ، أسامر قلادتي
تلك القلادة التي ألبستني إياها
فشعرت بروحك تعانقني ، وأنفاسك تُحيط بي أينما ذهبت
أحببتها كثيراً
وعندما استيقظت ذات يوم ولم أجدها كدتُ أجن
لا أعلم
وكأن كل الآمان الذي احتاجهُ جمع فيها
أحببتها كثيراً وفضلتها على كل تلك الأسوار والقلادات
لا أعلم مالسر ولكن ربما ؛ لأنك ألبستني اياها قبل الرحيل ؟
حينما اختلطت أنفاسي بـ انفاسك
والتقت أعيينا بـ حديث وداع
نستنجد بالوقتِ لحظاتٍ طوال وسويعاتٍ كالأعوام !
أُخرس الكلام ولم يبقى سوى الصمتْ
وكأنني من لحظتها أصبت بالانفصام
أريدك كل الأنام
وأحتاج إليك كي أشعر بالآمان
أحلمُ بك حين انام
وأطيل حلمي بك بعيداً عن معرفتي أن ذلك ليس إلا أطياف حنين
قلادتكَ تلك تركت جزءاً منك معي يُراقني والجزء الآخر يسكن أيسري ...!
الأحد، 31 يوليو 2016
تلك القلادة !
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق