الخميس، 31 ديسمبر 2015

اشترْ لي قلباً

، اشترْ لي قلباً
وأهبك الحياة مقابلة

_كيف يشتري لك قلبا إن كنت لا تملكين قلب
بل وكيف حتى تعيشين ؟

تردد جملاً مليئة بالغباء
وتسخر من غبائها
ماذا أصابها ؟
الجميع يجهلون !

إنها لا تكف عن قولها
"عصمتك من كل ذنب وأحببتك"
إن لسانها لا يكاد يصمت
صوتها أصابه التعب
عيناها تكاد تفقد البصر
كثيرة بكاء
وشاعرة ليل
وحيدة لا تقبل أن يشاركها الحياة أحد
  تروج قلبها سلعه لكن من يشتريه
من يأخذ هذا القلب بما حمل ؟؟
وستهدية أيضاً الحياة
لماذا تبيع قلبها بثمن رخيص
اتبيع الذكرى ، والمشاعر ؟

نعم هذا ماتودّ الخلاص منه
أنها القيود التي آذت قلبها
واغتصبت فرحها
فحلّ بها ما حلْ

مضت سنواتٌ عجاف

مضت سنواتٌ عِجافْ
لا يغني الأمل فيها من البوؤس
ولا يسمن من جوع الفرح شيء
حملتني الحياة ، أبنةٌ عاقة لها
فنبذتني في سجنها الشرقي
لاشمسُ فيه تشرق والقمر
لا يأتيني في الليل المظلم
حينها قلت ولاّ زمانُ المرح
فأتى زمانٌ يعيث البأس في داخلي فساداً
يشدد أزرهُ بالحزن
ويوثق وثاقة بالألم
صرخت فكان صريخي صمتاً
وبكيت فماكان لدمع صوتاً
شهقاتي تخنقني ومناجاتي تقتلني
ماذا فعلت ؟
مالذنب الذي له ارتكبت ؟
وفيما عققت ؟
اني بريئة من القتل فماقتلت والجراح لها ما افتلعت
إني اخاف أن أحمل سمّ الكلام
فكيف أحمل مايميت منه الروح
لم سجنت ؟
لم صفدت ؟
تالله ما أجرمت
اني بريئه وعلى برائتي لشاهدة
فأين العدل ، وأين الصفح
أين الغفران وما تتحدثون عنه
بل أينك ياغائبي ، ألا ترى ماذا خلفت
ماذا تركت
أنسيت ، أم تناسيت
أم جهلت تلك المآسي واختفيت
وأقسمت بالصمد والواحد الأحد أن لا تعود ؟؟

شوقي يضاهي زبد البحر

لو علمت عما فعلت
لو رأيت شوقي الذي يضاهي زبد البحر في حجمة ؟
لأستغفرت مئة مرة
لصليت الوترْ
وزدْ عليه أربعاً ، وفي كل سجدة تدعوا
الله أن يغفر قلبي لك خطيئتك ...!
لوعلمتْ
لما فارقتْ يوماً محرابك ، حتى أَ أتي إليك مبتسمة
أعلن الرضا
وعدتَ فهجرت
نسيتُ الوعود ولم تفي بالعهود
اسقيتني حلو الكلام وأتبعته بمرّ الفراق !
عصيتَ ياهذا
وَ وأدت طفلةٌ حبلتٌ بها من لذيذ كلامك وحين ولدتها ابتسامتي ، وأستقبلتها
قهقهاتي
قتلت أنت ، وسفكت صوتي الذي يناديك
طهراً
أقمت حد الحرابة على قلبي
خرجت على روحي بأسياف الألم
لم تكتفي بهذا فقط  بل جعلت من أعينك نار تخترق جسدي
تترك آثارها ، بعنف
لا تزيلها قبلة منك بعد الرضا
ولا يهدأ ألمها القاسي احضانٌ
طويلة بعد طول انتظار
إياك أن تأتي او تقترب حتى ، أنت هجرت
وانا بالله أقسمت
أن من يهجر لا يعود وعليك حرامٌ مني أن تطأ بحبك روحي

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2015

لم تعد تلك اليد !

تناولت كوبٌ قهوتها
وبعين خاطفة استرقت النظر
اتكأت امام نافذتها ، وأمسكت بصحيفتها لتقرأ
مالبثت سوي بضع دقائق
حتى أعلن صوتها عن اوفٍ اصابها  الملل بها
تناولت كتاب ثم كعادتها لم تستطع اكمال صفحة
وهاهي
تضعهً مكانه مجددا
الوقت متأخر انها الثانيه بعد منتصف الليل
نهضت من أريكتها النائية عن ضجيج العالم
بخطى متعثرة
وبموسيقى تدندنها
لا يسمعها سواها
تطوف بسريرها
أكانت تدعوا النوم أن يزور أهدابها !
ام تلاحق طيف لتفتح له ذراعيها وتستقبله بأحضان مبعثرة
وبيد أصابها العرق لإحكامها القبضه
وكأنها تريد البقاء فأحكمتها
تتذكر يدها
ترخي أصابعها قليلا وتدنوا برأسها نحو يدها التي تدسها في حضنها
غيرة وأنانية ، وخوفاً من الضياع ..!
تغمض عين وتبقى الآخرى مفتوحه تتأمل
لكن
لا شيء ، نعم لا شيء
تفتحُ يدها جيداً
تنظر جيداً
لكن ، لا ترى شيء
أين ماكانت تدسه عن الجميع
وما تخبأه عن العالم
لا وجود له ، لا أثر
وكأن شيئاً لم يكنْ
اين تلك اليد التي تخللت أصابع يدها ذات يوم
فوعدتها بالبقاء
وأقسمت لها بالوفاء
اين تلك اليد التي كانت تحكم القبضة عليها كي لا تغادرها
فترحل
وترحل روحها معها
وتهيم في حاضرٌ يسكنه الماضي
فلا يشفع لرحيها حتى ماضيها
حينما أيقنت أن لا شي بيدها
تلك اليد قد أرخت حبال حبها منذ زمن
بل استئصلتها ولم يعد لها أثر
ابتسمت
ثم على سريرها استلقت
وقالت : المجد لقلبي الذي لا ينسى !!
ول يدي التي مازالت تتوهم تلك اليد !

سأحتسبه

وقلت : سأحتسبه أجراً
صفحي وغفراني
عفوي وحتى نكراني لحزني
سامضي مبتسمة ، اقطف لك
من الودّ وردة ، وأهديك من صدق المشاعر باقة
ولو نظرت لرأيت في عينيّ حديث
لو استطاعت
لأشعلت منه فتيلة حرف لا ينطفأ حتى تنتهي حرائق قلبي
ولهيبها
حتى تخمد النيران
ويتلاشى الدخان ، ويعود السلام
لو نظرت
لابتسامتي لرأيت اصفرارها
وسمعت في صوتي تلك الرجفة
واحسست بتنهيدة تتبع كل كلمة
انفاس متسارعة وضربات قلب
تسابق الرياح في سرعتها
عيني حين تلتقي بعينك تتوهج
وشفتاي تبتسم كأنني لم أكن انا
تسألينني مالذي دهاك ؟
مالذي أصابك ومالذي يحدث ؟
اين ذهب عقللك وقلبك ماذا له حدث ؟
في غيابك المارةٌ بي يتعجبون وكأن الله طبع على جبيني فقدك
فأبصرة الجميع
هي انا ذاتها
لكن الأولى في غيابك وحين يسلبني الحنين قدرتي على التحمل
والاولى في حضرتك وحين تهبين لي من أقداح طهرك
أبعد كل هذا لا أغفر لك
وبأي حقٍ هو لي حتى لا أصفح
إني أحتسبه أجراً ولقلبي حباً

لا أصابك هذا وذاك

أحرفي مثقلة وكلماتي عن الكتابه ممتنعة
الجمل كثيرة ، والسطور وفيرة
والأحبار اتخذت من المجلدات أنهارٍ غزيرة
تلك الأرض ليست قانطة أو ذليلة
ليست عاصية ولم تكنْ يوما مطيعة
لا تنصت ، لا تستمع
ولا تنبت فيها الأزهار ، لا ياسمين
لا جوري وحتى لا يوجد بها يقطينه كبيرة !
البساتين ، حاق بها الهلاك ، لا ترى بها رمال فتقل إنها أرضٌ لا تنبت وليست كريمة 
ولا ترى بها أزهار فتسلب منك العين والنظر
فتقع في هوى التأمل
انها إن تراها ، لا تبصرها
وإن أبصرتها عُميتْ
لا تسأل ولا تتعجب
لا تطلق وابل النفي والجزم
ولم ولا
التزم الصمت فهو السكينه
هي دارها ، المحرمة
هي دارها المقدسه
اغتسل من كل حماقة قبل ان تطأها قدمك
نزهة لسانك عن قول الفسوق في المشاعر
إياك ان تصطنع ولو حرفاً
أن تكذب فأنت أجرمت
ووجب عليك القصاص
لا تعسير فيها فأنت مخير بين اليسير
ان احتضنتك ، فأنت على روحك من الهلاك أمنت
وقل لمن يروك اليوم ، ها أنا في تلك الأرض مصفوحٌ
لي ومغفور ...!
وادع من كل فوجٍ عظيم أجمع لهذا النبأ واحشر له الجميع
هي تلك الأرض قلبها
أن كشفت لك عنه رأيت جنه
فاستهللت وكبرت
ذهلت وتعجبت
والويلٌ لك إن أصبحت من العاقين في أرضها
فعليك الرحمات ، وأتلوا الصلوات كي لا تراك
فيأتيك صقر
وما أدراك ماصقرها
تذروا ب الألم في روحك وتنتزع لك من شجر
زقومها
يسمنك ألما ، ويقتلك هما
وتطيش هنا وهناك
كالمغشي والميت
وانت بين هذا وذاك
لا أصابك الموت فنعمت
ولا تنعمت بقربها وأمِنتْ

الاثنين، 28 ديسمبر 2015

ف طور الحب كانت

في طورِ الحبِ كانت
كانت كغيرها
لا تكبر ، ولا تشيب ولن تنموا شيئاً فشيئاً لتصبح
حبيبة الهوى ، وطفلة قلبي المتيم
ليتها بقيت كما كانت
أعيني لا تستبق أعين الناس لتتلص عليها
ولساني لا يعرف للحديث معها سبيل
ليتها كانت وليتني كنت
ليتها لا تعرف لقلبي السبيل
وليت قلبي لم يترك أبوابه مشرعة يدخل من لا يستأذن
يسرق اللص ويعبث السارق
ينبش هنا وهناك ، يبعثر مافيه
ثم مايلبث أن يشعل فيه فتيلاً
حتى ارى النار فيه تصطلي
تحرق وتدمر ، وماهي إلا ثواني حتى يصبح الشيء
كان يامكان ، في قديم الزمان
اتخذت من ساعات الليل الأخيره
صلاة ، أصليها بخضوع أرفع أكفي
وأدعوا ، أن يُنتزع هذا الحب من قلبي
فماذنبُ قلبي أن يحمل ذنبٌ لم يقترفه
هو إن لم يحسن الاختيار ماكان علياّ الانقياد كالمخموره
كمن شربت اثنا عشرَ كأساً ومازالت تطلب المزيد
لتسير في الخطأ مترنحه ، لا تعرف الصواب ولا العواقب
عمياءُ بصيرة
أطبقت على فيهي وأتخذت الصمت وسيلة 
لا تسألني لماذا ، ولا تغدق عليا نهراً جاريا من النصائح الوفيرة
إني أحفظ منها مايزن مدينه
لا تخبرني عن الذنب والخطيئة
لست بطفلة صغيرة
لكني أحب تلك الوتيرة ، تلك الأمسيات
الليل والقمر ، النجم والشجر
الحرف والكلمة
الشعر والقصائد
أحب تلك الحياة
أصبحت فيها
مسرورة ، ضاحكه مستبشره
أكتب الشعر والنثر
أعزف عزفاً لا يضاهيه عزف
أغني بصوت لا أمتلكه انا بل مشاعري تمتلكة
إنني لو علمت عن حالي لأظنك ستقبل بفعلي وتحمل حتى وزري !

بقلم : حظية العمري
أحرفي محرمة عليكم

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015

مُناجاه

ياصديقه انت لقلبي قريبة
لروحي حبيبة ...!
فلا تدعيني وحيدة وإن كنت اقترف الخطيئة
امسكي بيدي بقوة ، حدثيني كثيراً
اخبريني مراراً وتكراراً
كيف أخبر قلبي ، وكيف لعقلي أن يدرك
إنني في الهوى واقعه ، في طريق ضلالة سالكه
أيّ حبيب للقلب لا يهلك
ولا لروح لا  يرهق
إني أحبها وقلبي بالحبُ مجنونُ
يذروه الحبيب كيف يشاء
ويسيرهُ ، كما يريد !
وانا ، ليس لي من نفسي شيئاً
ملكتني ، فأصبحت ملكاً لها
تأخذني ابتسامتها نحو السعادة ، وأما عينيها وحديثها تالله
ما أعلم فيها ماذا أقول
قلبي مجنون وانا ادرك الجنون ، لكن ليس لي من الأمر شيئا
اعذري قلبي ياصديقه ، واياك أن تدعيني وحيدة !

متى أتوقف ؟

متى يجب عليا ان اتوقف عن حبك
وانت متى ستكفين عن عبثك معي
عزيزتي توقفي ، فعقلي مُدرك
أفعالك بينما قلبي يتجاهل ذلك
فقط لأنه واقع بغرامك ، عبثكْ ياعزيزتي
يوما ما ، سيتوقف القلب عن حبك وهنا عقلي
سيستيقظ من سباته الطويل ، والويلُ لك حينها
وتذكري جيداً أن من اخلص في الحب يُخلص ايضاً في الكره
عيناك تحدثني
شفتاك كفي عن عض أطرافها
هي ليست المذنبة ، تلك الرجفة التي ترعدْ أوصالك
والتأتأه التي تملأ حديثك ، جميع تلك الأمور ليست
مذنبه ، بل المذنبه أنت ، وأنت إليك تتوجه كل أصابع الاتهام ...!
لا تطلبين الغفران ، والصفح لك قسمٌ مني أن لا يأتيك
وهبتك كلمات حبي ، وأسقيتكُ من قدح مشاعري فثملت فيه لغيري
اتدرين تباً لك بحجم السماء ياساذجة


الجمعة، 18 ديسمبر 2015

لمَ كلّ هذا الحبُ لها ؟

تسألني لمَ أحبها !
وكأنها تريدني أن أخبرها كيف خلقت السعادة وكيف أُوجدَ للحزن ضدٌ جميل
أَ أُجيب على السؤال بسؤال وأتبعُ الاستفهام استفهاماتٌ كثيرة
لا تعد ولا تحصى
ولا تعلم من أين ابتدأتُ بها ؟
أيسأل العاقل المجنون ، كيف هو الجنون ؟
وهل يسأل المولود عن ظلمات الرحم الثلاث وكيف كانت ؟
تسألني كيف َ هو الحب على سبيل المثال
ومن منّا يستطيع أن يجدُ عداً دقيقاً لكلمات العشاق وهل يصبحَ جيبُ الهوى يوماً فارغاً منها
يأتيه العاشقْ فلا يجد شيء ؟
العينُ البصيرة ليست كالضريرة ، لكني أنا أرى بها الاثنتين
ارى بالأولى مايراهَ قومي وماتراهُ سائلتي
اما الثانية فلا يرى بها غيري
استلذ فيها بدنيا جميلة
وأفراح كثيره ، ربما اختصرها في ابتسامة
و صباح بهيج ابتدأ بها ؟
بل أقسمت عيناي أن تختصر كل ماطاب ولذ في السعادة بها ؟
وأقسم قلبي أن يسِلم نفسه لها تسليما ، فلا يخاف علية غدر أو يخشى أنْ يغتَال
يثقْ أنه لنْ يُجرح فيبقى ينزف حتى آخر لحظات الحياه
بحق الله  كيف تسألينَني عن الحب !
والحب من وجد له ما يليق به ؟
بحق الله
كيف تسألينَ قلبي المتيم ، لماذا كل هذا الحبْ
ضحت ، وابتسمت
سهرتْ ولم تنم ليالٍ طوال لأجلي
تكتب فيها ، بأحرف لا يكادُ غيري
يقرأها ؟
أتاها فسقُ الكلام من كلُ جانب
يحتضنها ليحطم أضلعها حزناً
حكموا عليها بالتفاهة والسفاهة وقيل
إن الجنون مُسيرْ عقلها
واختصروا كل ذلك بإن قلبي في حبها مسحور ، وعملُ شيطان مدحور
أيا سائلتي جدي لي ثلاثة اجوبة ، لأجد لك جوابا واحد
أتعلمُ النفس بأيِ أرضٌ تموت ولغداً ماذا تكتسب والآنثى بماحملت في رحمها أتعلم ؟
في الغيبُ سؤالك ، فلم أجد له اجابه !
فملهمتي وتلك التي تركلين السؤال بسؤالٍ آخر عنها
لا أحد يعلم ما أعلم ، وإني لأرى ما لا ترين
وآخافُ عليك الإرهاق من سؤالٍ له في كل حرفٍ استفهام
في الغيب انا لا اعلم !
لكنْ اسألي الأحرف ، انهالي بالاستفهامات على أحرفي
داعبي الكلمات بأسألتك
واعقدي صفقة فلربما حين تهبينها مقابل
تجدين لسؤالكِ جواب
ولربما هي لا تطلب شيء سوى اذنٌ صاغيه وأعينٌ ضريرة ترين بها كما أرى
اذهبي وسخري لاستفهاماتك في حياتي طريق
وإن وجدتِ الاجابة ، تعالي واخبريني فإني جاهلةٌ بها
ومؤمنه أنها في علم الغيب !

أشهد على حبنا

قلتُ لها : أتعدينني
اتقسمين بالله ، وتُشهدين على حبنا ؟
فقالت : أشهد على حبنا تلك المحن التي اصابتنا سوياً
ومازلت معك
أُشهد على مافي قلبي قمراً ايقنْ أنه يتذكر تحديقي الطويل إليه
ومؤمنه بسماعه مناجاتي الليلة
لِ ألا شيء ....!
أشهد على حبنا خزعبلات البعض عن صحة عقلي والجنون الذي لا أعلم مالتهمه التي فعلتها
فأيقنوا انه الجنون !
اشهد على حبنا ، أحرف لا يعلم
ماخلف أسطرها أحد
أقسم بجلالة الرحمن ياعزيزتي
ان أشهدُ على حبنا حتى لساني الذي تقولَ بكلِ الأقاويل
لساني الذي يحدثك عن جزءً من العدد المجهول بحبك
انا بجانبك ياعزيزتي
أمسك بيدك ، احكم القبضة عليها
ولن انسى
قبله أتركها على سطور
الورق لتحتضنها يدك بلطف
اعدك ، بأن اعدم كل حبٍ لغيرك و لو كان وليد ، من أعماق الوليدً
ساعدم كل نطفة شوق لسواك
أعدك ياحبيبتي ، أن احمل بحبك في رحم قلبي طفلاً لا يناغيه سواي
ولا يتلذذ بتقبيله غيري
اشهد على حبنا ، أعين قرأت احرفي وألسن تردد كلمات قائلة
أنني أحببتك بعمق ، بعمق يصل بي لِأَن أهذي بك حديثاً لا أجدُ غيره
وإنني لااتلو الصلوات في أواخر الليل من أجلك
ادعوا الرب أن يحميك لقلبي المفتون بحبك
أشهد على حبنا حتى تلك الورق الذي لامس أكفك !

سأسرقكْ

سأسرقك حينما يحين الوقت
سأسجنك ، بين أضلعي
ستصرخ حينها مطالباً بحريتك
و لن تجدها
ستبحث عن بوابة خروجك
لكنك لن تجد سوى بوابة
مني وإليّ تعيدك !
أبعد غيابٍ طويل
وزمنٍ في بعدكَ مرير
تريد أن أخلي السبيل
وأن تكن لغيري سجين
مهلاً ، سأرفق بك كثيراً
سأهديك أحرفي وسأهب لك
لذه الهوى
لا تخف سأكنْ لطيفه معك
لن أُأٍذيك عزيزي
سأسجنك لأستيقظ وأنعم بالصباح
وجماله حينما أنظر لعيناك
سأسرقك ، وسأكن لصة مطيعه لك
مهذبه معك
سأهون عليك هولَ كلْ شيء
انا فقط ، اشتاق قلبي إليك حتى قرر أن تسجن
جزاءٌ بماكسبت ، ونكالاً لرحيلك ياعزيزي !!

الخميس، 17 ديسمبر 2015

ولا لغيري حبيبٌ أنت

وائذن لي بحرب على من أوتيَّ من حب قلبك نصيب فإن لا أريد غيري ينبض به الوريد
ايغتال حبي في قلبك ، لِيسكن حبه
أَيسرق من جيوب الهوى مشاعرك المخبأه لي ؟
تالله ما صمتت ولا ألجمتْ
وإني لأثور علية كبركان
ولَاحطم قلبه وحتى الكيان
إني لخرساء في غيرك
عمياء عنه
لا أشعرُ به ولا أراه ؟
لكن مادونك أنت
أسوارٌ شيدها حبي
حصون منيعه بفعل العشق ظهرت
فمن ينتهك حبي ، فعلية مني حرب
لا يخمدها صلحْ ولا ينهيها سوى موته
أتظنة الجنون بي ؟
فلتظنّ ذلك فإن عقلي فقيدي منذ زمن لقائي بك الأولْ
فلقد استحللت عقلي واستوطنت قلبي
فثارت مشاعري لك ، وأصبت بغيرتي عليك
وغمرتتي الأنانية
فلا أنت حبيبٌ لغيري ، ولا لغيري حبيب انت
اسألني عنك ، واسمع من القصائد الكثير
قلّ من الحبيب ، وحينها ستنسى أنه أنت
وستحبك دون تفكر
فالحروف فيك جميلة ، والكلمات أنيقه
جاهلُك يحبك ، والغريب يودك
والطفل يستكنُ بك
اترى من انت في دين حبي
في دستور حياتي !
فليسمع الجميع حديثي ، الملكُ لي علية
فأذوني لي بحربٍ عليكم إن اقتربتم منه !

ابتسم فابتسامتك كل النعم

ابتسم فما ثغرك خلق لغير ذلك
ابتسم فما داء قلبي سوى حزنك
اتحزن يامن خلق فيك فرحي ؟
اتحزن وانا اجدك مرحي ؟
اتحزن وأنت الحبيب الساكن قلبي
والعشيق الذي عيناي مغرمه به
ابتسم فابتسامتك تنتشي بي في
عالمٍ لا يسكنه سوى عيناك وابتسامة ثغرك
وصوتك الذي لا يضاهي جماله
حتى النآي
ابتسم ، فإن في تلك الابتسامه سحرٌ يسعدني
وجمال يفتنني
اترى تلك الابتسامة ماذا بي تفعل
فكيف حينها لا تبتسم
أتريدُ ان تيتم سعادتي ؟
اتريد أن تقتل فرحي ؟
وأن تحل بقلبي الهلاك
وتقيم على سلام روحي حرب
اتريد أن ترى فقر المرح يصيبني ، فيهزل قلبي
ويترك اثاره الموحشة تسكنني
اتريد أن يزعزعني اليأس
اتريد ان يحلُ كل ذلك والأسوء منه بي ؟
لا ،
انت لا تريد لحبيبتك كلّ تلك المآسي
اذاً
ابتسم ، كي لا تحل بي النقم فإن فيها كلّ النعم

الأربعاء، 16 ديسمبر 2015

ولنا في الخيال حياة

كعقدٍ التف حولَ عنقي ، اتفحصة مابين ثانية وكل دقيقة
سرهُ الجميل لا يعلمهُ سواى ...!
تقودني الابتسامات الهادئة في داخلي
إلى بركان قهقهات الكلُ يسمعه لحظت انفجاره
وها هي
أعين تتفحصني ، تظنُ أنّ الجنونُ أصابني ومن ثم تشيح ببصرها
عني بعيداً
وما هي إلا لحظاتٌ قلالْ حتى اسمع دعوات تتصاعد إلى السماء
إلاهي ثبتنا على العقل
ايظنون أنني مجنونة ، والجنون بهم داء
ام قالوا سفيه وطفلة صغيره لا تعلم عن الحياة شيء
أما علموا إنّ لنا في الخيال حياه
وفي الذكريات جلاء لشوقٍ يصيبنا
أم حقتْ عليهم التبرئة من كل حب ْ
يصيب القلب ، ومن كل حنين يغتال
الليل
ويقيم حدّ السهر على أعينْ ناعسات
كلما نظرت إلى ساعةٍ في معصمي
تذكرتُ قسمٍ
تلوْته ليل نهار
أن احتمل الخطأ
وإنْ تعتّى الحبيب وضجر
حينها اقْبلهُ بالود وابتسم
وما جزاء الحب إلا شوق
فضاعفَ الشوق في سنابل
الغياب ، حدثني بما يصيبك
من حنين
واخبريني بما يفعله الليل
ايهدم صروح كبرياؤك ويبدد
كل قوى تمتلُكها
حدثني
فلربما
حينها قلبي يفيض عليك ببركانٍ تالله ما أوجعه على قلبي
من بعد الرحيلْ فقد بدد كل سعادة
وترك لي ذاكرة نشطة تنسى ماحدث لتوِ قبلُ
دقيقة وتأبي أن تنساك ولو بعد قرونٍ مديدة

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015

قلتها سهواً

قلتها سهواً
وكبريائي أمام القومِ جهراً
قلتها كَ كذبة ابريل
ولم أكن مؤمنه بها وبيقين
قلتها سهواً
وقلبي قد تجلى قاصداً
فيها كل معنى ، وكل حرفاً
أحدثها بصدق قلبي وباليقين
إني افنيت كل مشاعرٍ لسواها
وَ وهبتها القلب المتين
إني أحببتها
حباً عظيم
فأين اليوم المعصومون من الحب
الكافرون به والملحدون بمشاعره
ان له اليوم ، الملك على المشاعر
يقلبها كيف يشاء
يصنع منك احمق ، غبيٌ اخرق
او ربما عاشق متولع أنيقٌ متزين
ومن يعلم
الجميع يعلم فللحب لغة عيون
وبريقه فيها قد سطع
الحب ، صوتٌ في ضجيج الأصوات تسمعه
وفي زحام الحياة ، يهتف قلبك المرهف به
أني احبه
واني بحبه قد ابتليت
بلاء يسير ، للقلب جميل
وان المُبتلى بك حظيَ بكل حظٍ سعيدْ

الاثنين، 14 ديسمبر 2015

أنتَ مُتهمْ

قلتُ متهم
حكمت عليه بالسجن
وقيدته بالقيود
أخبرته أنني سجانته
قاضيتة ، والسجن بأكمله
هو أجرم ، وأنا سأعاقبة
فما جزاءُ السيئة إلا سيئة
لا تطلب المغفرة ، لا تقلْ
لي المعذرة
أنت اذنبت
أقبلت على فعل محرمٍ وله ارتكبت
من يعصمك اليوم من سجوني
من يبرؤك من أصابع الاتهام من بصمات الإجرام
لا أحد ، فلتصحْ داعياً الأقوام
قومك الراحلون السابقون والآتون
جميعهم لك لن ينقذون
فسقتَ لوحدك ، حينما عصمتك من كل ذنب
كفرت بي حينما آمنت بك
قلت لك ، أحبك وعلى طريق حبي استقم
فإن الحب لا يضلْ
صاحبة
وبخبثٍ ابتسمت فأيقنت أنك كذابٌ ، محتال
فقيرُ شعور ، غنيّّ كذب
بخيلْ كلمات ، ولا تهدي الباقات
سرقت ، ونهبت
كذب واصطنعت
اجرمت وارتكبت
فسقت فسقاً قلبي لا يغفره لك
وأبعد كل هذا تطلب الصفح والغفران

هي قالت : لا تلعني

وقالت لي : الحب لا تلعنية
ومن قلبك لا تقتلعية
الحب به نستنشق الودْ نتذوق الحياة
فالهواء بحبٍ يحتضن الشجر ، والنسيم يداعب
الزهر وحتى الحجر
الحب لا تلعينة ، لكن إياك أن يعمي البصيرة
وان يتخذُ منك مجنونة
فمن الحب ما قتل
فالحبيب إن اقترب عذبْ
وإن هجر بعثر الكيان والمشاعر لها أجج
هي قالت كذلك
وانا قلت :
بلْ من المحبوبين ما قتلوا ، حولَ العنق
التفَ حبلُ مشنقة بإيديهم له صنعوا
فكررت
الحب لا تلعينه
فقلت لها
بل اللعنة على محبوبين ، هجروا
وبأرواحنا فتكوا
الحب ما قتل ، ماسفك دماءً ، ماعاث فساداً
الحب كعيناك فاتن ، كحديثك جميل
وٌ في بعثرات مشاعرك غائر
الحب سلامٌ وآمنٌ وآمانٌ
الحب رحلة إلى جنان المشاعر
وأسال مكان شهد نزهة محبين
فهي خير شاهد تلك الأماكن
الحب كأسٌ من معسول الكلام مصفى
تالله ما ألعنُ الحب ، ولا أدنسَ طهره
بل اللعنة على من اتخذه نجساً لقلبٍ
حائر
ومن ثم آتاك يصرخ ثائر ويردد قائل
الحب هكذا
بل تباً للسانه
وبتراً لعنقه ولأعناق من هم مثله ...!
الحب أطهر من قوله ، ارق من صوته
أجمل من وصفه
فالحب ماجهله ، الكثير
ومالم يبصره الضرير
هي عادت وكررت
لا تلعني الحب
ومن يلعن حباً تجلى شيئاً منه في بريق عينيها

وليت لي من الـ آنا

وأشعرُ بالمزيد من اللاشيء
رهبةً في داخلي يحدثها الليل
توقفت عن النظر في المرآه
انعكاسة صورة ،تخيفني...!
تثير ضجر أطفالي الأشقياء في
داخلي
قسمات وجه ، أودّ نسيانه أريدهُ
ماضي لا يعود ومستقبل لا يأتي
مابالي ، هكذا أصبحتُ أخافُ وأبالي
ألقي بتفاهات ، أسقي بها مسمعها
وجميعها من خلف أضلعي
أحدثها ببغض متصنعْ
بصوتٍ بدت عليه علامات الكبرْ في الحب
لكنها ، لا تشعر
تتجاهل ، تسمع باذن من عجين وآخرى من طين
تطلقُ ضحكات ، وتتبعها قهقات
وانا
وليتُ لي من الـ آنا نصيب
لأقتلعت قلبي ، لوَ أدتُ عيني
لقطعت لساني واسقيتني بماءٍ مزاجه ملح
لتبت إلى الله توبتاً نصوحآ
لما عدتُ إلى أقداح ذكرياتها
لبدلت العقل ، ولو عصى القلبُ لهجرتْ
لدمرتْ ، وبددتٍ
ومن ثم استعمرتني من جديد
وصنعت لي قلبٍ من حديد

المجدُ للحبْ

لا أدري أعلياّ أن ألعنَ الحبَ من قلبي
أم إن قلبي ، خلق بصقر الحبِ وجحيمه
عُسرِ في داخله فما ولدته مشاعري
وليتها ، نبذته خارجه
حبُلتُ به منذ إن كنتُ في رحمَ أمي
قلت الويلَ لي ، والويل قد استقر طفلٌ في احشاء قلبي
من مشاعري يتغذى وعلى شهيق وزفير ، شوقٍ
يعيش
يداعبني ، كلما أتاني من شهدِ كلامها ، وحلوِ لسانها
قلت : أَ أ المحبوب جحيم تلظى ونار وجدٍ تسعى
أم جنة حبٍ في الأعماق باقية
أَ أ الحسراتُ على قلب حمل الحب فيه طفلا رضيعا
يداعب الروح ، يبعثرها ، ويسعدها ، ثم يعيد لها انتكاسة كل ذلك آسى
ام الأهات والويلات على حبٍ حبيب
أسفر ، عن حكايات ليست بمفهومة
عن تمتمات كدوي انفجار
تثير في القلب الرعب
فيصرخ طفله النجاة ، النجاة
وإني لأدركت ، الحب طاهر
وماذنبه إن دُنس با اخطاء قومٍ ارتكبوها
فالطهارة لقلبي من حب حبيبٍ مسموم
والبقاء للحب
المجد لنزاهته من تدنيس النصارى واليهود له
المجد لجماله من بشاعة فعل مجرمٍ ، وساحر
افتعله
بعقد و تمتماتِ جن
فلتكبر ياصغيري في عمق قلبي
والطهر لقلبي ، وإني لأعيده إليك
من نجاسة الجميع طاهر ، أعدك بذلك ...����