الخميس، 31 ديسمبر 2015

مضت سنواتٌ عجاف

مضت سنواتٌ عِجافْ
لا يغني الأمل فيها من البوؤس
ولا يسمن من جوع الفرح شيء
حملتني الحياة ، أبنةٌ عاقة لها
فنبذتني في سجنها الشرقي
لاشمسُ فيه تشرق والقمر
لا يأتيني في الليل المظلم
حينها قلت ولاّ زمانُ المرح
فأتى زمانٌ يعيث البأس في داخلي فساداً
يشدد أزرهُ بالحزن
ويوثق وثاقة بالألم
صرخت فكان صريخي صمتاً
وبكيت فماكان لدمع صوتاً
شهقاتي تخنقني ومناجاتي تقتلني
ماذا فعلت ؟
مالذنب الذي له ارتكبت ؟
وفيما عققت ؟
اني بريئة من القتل فماقتلت والجراح لها ما افتلعت
إني اخاف أن أحمل سمّ الكلام
فكيف أحمل مايميت منه الروح
لم سجنت ؟
لم صفدت ؟
تالله ما أجرمت
اني بريئه وعلى برائتي لشاهدة
فأين العدل ، وأين الصفح
أين الغفران وما تتحدثون عنه
بل أينك ياغائبي ، ألا ترى ماذا خلفت
ماذا تركت
أنسيت ، أم تناسيت
أم جهلت تلك المآسي واختفيت
وأقسمت بالصمد والواحد الأحد أن لا تعود ؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق