في طورِ الحبِ كانت
كانت كغيرها
لا تكبر ، ولا تشيب ولن تنموا شيئاً فشيئاً لتصبح
حبيبة الهوى ، وطفلة قلبي المتيم
ليتها بقيت كما كانت
أعيني لا تستبق أعين الناس لتتلص عليها
ولساني لا يعرف للحديث معها سبيل
ليتها كانت وليتني كنت
ليتها لا تعرف لقلبي السبيل
وليت قلبي لم يترك أبوابه مشرعة يدخل من لا يستأذن
يسرق اللص ويعبث السارق
ينبش هنا وهناك ، يبعثر مافيه
ثم مايلبث أن يشعل فيه فتيلاً
حتى ارى النار فيه تصطلي
تحرق وتدمر ، وماهي إلا ثواني حتى يصبح الشيء
كان يامكان ، في قديم الزمان
اتخذت من ساعات الليل الأخيره
صلاة ، أصليها بخضوع أرفع أكفي
وأدعوا ، أن يُنتزع هذا الحب من قلبي
فماذنبُ قلبي أن يحمل ذنبٌ لم يقترفه
هو إن لم يحسن الاختيار ماكان علياّ الانقياد كالمخموره
كمن شربت اثنا عشرَ كأساً ومازالت تطلب المزيد
لتسير في الخطأ مترنحه ، لا تعرف الصواب ولا العواقب
عمياءُ بصيرة
أطبقت على فيهي وأتخذت الصمت وسيلة
لا تسألني لماذا ، ولا تغدق عليا نهراً جاريا من النصائح الوفيرة
إني أحفظ منها مايزن مدينه
لا تخبرني عن الذنب والخطيئة
لست بطفلة صغيرة
لكني أحب تلك الوتيرة ، تلك الأمسيات
الليل والقمر ، النجم والشجر
الحرف والكلمة
الشعر والقصائد
أحب تلك الحياة
أصبحت فيها
مسرورة ، ضاحكه مستبشره
أكتب الشعر والنثر
أعزف عزفاً لا يضاهيه عزف
أغني بصوت لا أمتلكه انا بل مشاعري تمتلكة
إنني لو علمت عن حالي لأظنك ستقبل بفعلي وتحمل حتى وزري !
بقلم : حظية العمري
أحرفي محرمة عليكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق