وأشعرُ بالمزيد من اللاشيء
رهبةً في داخلي يحدثها الليل
توقفت عن النظر في المرآه
انعكاسة صورة ،تخيفني...!
تثير ضجر أطفالي الأشقياء في
داخلي
قسمات وجه ، أودّ نسيانه أريدهُ
ماضي لا يعود ومستقبل لا يأتي
مابالي ، هكذا أصبحتُ أخافُ وأبالي
ألقي بتفاهات ، أسقي بها مسمعها
وجميعها من خلف أضلعي
أحدثها ببغض متصنعْ
بصوتٍ بدت عليه علامات الكبرْ في الحب
لكنها ، لا تشعر
تتجاهل ، تسمع باذن من عجين وآخرى من طين
تطلقُ ضحكات ، وتتبعها قهقات
وانا
وليتُ لي من الـ آنا نصيب
لأقتلعت قلبي ، لوَ أدتُ عيني
لقطعت لساني واسقيتني بماءٍ مزاجه ملح
لتبت إلى الله توبتاً نصوحآ
لما عدتُ إلى أقداح ذكرياتها
لبدلت العقل ، ولو عصى القلبُ لهجرتْ
لدمرتْ ، وبددتٍ
ومن ثم استعمرتني من جديد
وصنعت لي قلبٍ من حديد
الاثنين، 14 ديسمبر 2015
وليت لي من الـ آنا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق