أحرفي مثقلة وكلماتي عن الكتابه ممتنعة
الجمل كثيرة ، والسطور وفيرة
والأحبار اتخذت من المجلدات أنهارٍ غزيرة
تلك الأرض ليست قانطة أو ذليلة
ليست عاصية ولم تكنْ يوما مطيعة
لا تنصت ، لا تستمع
ولا تنبت فيها الأزهار ، لا ياسمين
لا جوري وحتى لا يوجد بها يقطينه كبيرة !
البساتين ، حاق بها الهلاك ، لا ترى بها رمال فتقل إنها أرضٌ لا تنبت وليست كريمة
ولا ترى بها أزهار فتسلب منك العين والنظر
فتقع في هوى التأمل
انها إن تراها ، لا تبصرها
وإن أبصرتها عُميتْ
لا تسأل ولا تتعجب
لا تطلق وابل النفي والجزم
ولم ولا
التزم الصمت فهو السكينه
هي دارها ، المحرمة
هي دارها المقدسه
اغتسل من كل حماقة قبل ان تطأها قدمك
نزهة لسانك عن قول الفسوق في المشاعر
إياك ان تصطنع ولو حرفاً
أن تكذب فأنت أجرمت
ووجب عليك القصاص
لا تعسير فيها فأنت مخير بين اليسير
ان احتضنتك ، فأنت على روحك من الهلاك أمنت
وقل لمن يروك اليوم ، ها أنا في تلك الأرض مصفوحٌ
لي ومغفور ...!
وادع من كل فوجٍ عظيم أجمع لهذا النبأ واحشر له الجميع
هي تلك الأرض قلبها
أن كشفت لك عنه رأيت جنه
فاستهللت وكبرت
ذهلت وتعجبت
والويلٌ لك إن أصبحت من العاقين في أرضها
فعليك الرحمات ، وأتلوا الصلوات كي لا تراك
فيأتيك صقر
وما أدراك ماصقرها
تذروا ب الألم في روحك وتنتزع لك من شجر
زقومها
يسمنك ألما ، ويقتلك هما
وتطيش هنا وهناك
كالمغشي والميت
وانت بين هذا وذاك
لا أصابك الموت فنعمت
ولا تنعمت بقربها وأمِنتْ
الثلاثاء، 29 ديسمبر 2015
لا أصابك هذا وذاك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق