لو علمت عما فعلت
لو رأيت شوقي الذي يضاهي زبد البحر في حجمة ؟
لأستغفرت مئة مرة
لصليت الوترْ
وزدْ عليه أربعاً ، وفي كل سجدة تدعوا
الله أن يغفر قلبي لك خطيئتك ...!
لوعلمتْ
لما فارقتْ يوماً محرابك ، حتى أَ أتي إليك مبتسمة
أعلن الرضا
وعدتَ فهجرت
نسيتُ الوعود ولم تفي بالعهود
اسقيتني حلو الكلام وأتبعته بمرّ الفراق !
عصيتَ ياهذا
وَ وأدت طفلةٌ حبلتٌ بها من لذيذ كلامك وحين ولدتها ابتسامتي ، وأستقبلتها
قهقهاتي
قتلت أنت ، وسفكت صوتي الذي يناديك
طهراً
أقمت حد الحرابة على قلبي
خرجت على روحي بأسياف الألم
لم تكتفي بهذا فقط بل جعلت من أعينك نار تخترق جسدي
تترك آثارها ، بعنف
لا تزيلها قبلة منك بعد الرضا
ولا يهدأ ألمها القاسي احضانٌ
طويلة بعد طول انتظار
إياك أن تأتي او تقترب حتى ، أنت هجرت
وانا بالله أقسمت
أن من يهجر لا يعود وعليك حرامٌ مني أن تطأ بحبك روحي
الخميس، 31 ديسمبر 2015
شوقي يضاهي زبد البحر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق