الخميس، 17 ديسمبر 2015

ولا لغيري حبيبٌ أنت

وائذن لي بحرب على من أوتيَّ من حب قلبك نصيب فإن لا أريد غيري ينبض به الوريد
ايغتال حبي في قلبك ، لِيسكن حبه
أَيسرق من جيوب الهوى مشاعرك المخبأه لي ؟
تالله ما صمتت ولا ألجمتْ
وإني لأثور علية كبركان
ولَاحطم قلبه وحتى الكيان
إني لخرساء في غيرك
عمياء عنه
لا أشعرُ به ولا أراه ؟
لكن مادونك أنت
أسوارٌ شيدها حبي
حصون منيعه بفعل العشق ظهرت
فمن ينتهك حبي ، فعلية مني حرب
لا يخمدها صلحْ ولا ينهيها سوى موته
أتظنة الجنون بي ؟
فلتظنّ ذلك فإن عقلي فقيدي منذ زمن لقائي بك الأولْ
فلقد استحللت عقلي واستوطنت قلبي
فثارت مشاعري لك ، وأصبت بغيرتي عليك
وغمرتتي الأنانية
فلا أنت حبيبٌ لغيري ، ولا لغيري حبيب انت
اسألني عنك ، واسمع من القصائد الكثير
قلّ من الحبيب ، وحينها ستنسى أنه أنت
وستحبك دون تفكر
فالحروف فيك جميلة ، والكلمات أنيقه
جاهلُك يحبك ، والغريب يودك
والطفل يستكنُ بك
اترى من انت في دين حبي
في دستور حياتي !
فليسمع الجميع حديثي ، الملكُ لي علية
فأذوني لي بحربٍ عليكم إن اقتربتم منه !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق