فتياتُنا معْجبات ..!

فتياتُنا معجبات ...!
إلى طريق الضلال سائرات ...!
يتبادلنّ تلك النظرات ...!
يهمسن بأعذب العبارات..!
وها نحنُ نسترق النظر إليهن ولسان حالنا يكرر تلك الكلمات
معجبات ، ضائعات ، ولا ننسى أن أحدٌ منا وبلاشك قال عنهنّ قليلات أدبْ
نرمقهم بنظرات سوء ، ومن ثمّ ننسج الكثير من الظنون خلفتها أيدي تمسك ببعضها البعض بقوه ، وربما نظرة أطيلتْ مدتها ؟
وقد تكن احضان على فتراتٍ متوالية ...!
وضحكات ، بينهنّ عاليه
قهقهاتٌ مريبة ، وأفعالٌ تسثير في داخلنا الريبة
كلّ هذا يقوده حشد المشاعر ، المراهقة
وأنتم تقودكم عقولٌ ليست واعيه ولأفكارها تلك تنقادون دون التفكير مليّا
دون التمهل في الحكم ، دون التأني والنظر لذلك
ليست كل  ابتسامه خطيئة ، وليست كل نظره تهوي بأصحابها للهلاك
مشاعرٌ جياشة قد لا يكون قائدها الاعجاب ، وأفعالٌ ربما حدثت لم يكن الاعجاب خلفها
فتياتنَا معجبات ، رددها الكثير وصاح الجميع مخالفة فطره وارتكاب ذنب
ومن منا يرضى بهذا ، لا أحد ؟؟
لذا علينا النظر جيداً الحب الناتج بين الكثير ليس اعجاب
بل في هذا الزمان الكثير من المراهقات بدأن ساخرات ضاحكات وهازءات على هذا الموضوع المثير للجدل
لذا عليكنّ صيانة الأفكار مجدداً
والعمل على تقبل المشاعر ، وترك الحكم المُباشر
والكثير من المظاهر هي ليست كل شيء...!!
ورغم مخالفة الإعجاب للفطرة عند زيادته
إلا انه في باديء الأمر ونهايته مرضْ يصيب العقل فيميته
ويحي المشاعر فيصيبها