الاثنين، 14 ديسمبر 2015

المجدُ للحبْ

لا أدري أعلياّ أن ألعنَ الحبَ من قلبي
أم إن قلبي ، خلق بصقر الحبِ وجحيمه
عُسرِ في داخله فما ولدته مشاعري
وليتها ، نبذته خارجه
حبُلتُ به منذ إن كنتُ في رحمَ أمي
قلت الويلَ لي ، والويل قد استقر طفلٌ في احشاء قلبي
من مشاعري يتغذى وعلى شهيق وزفير ، شوقٍ
يعيش
يداعبني ، كلما أتاني من شهدِ كلامها ، وحلوِ لسانها
قلت : أَ أ المحبوب جحيم تلظى ونار وجدٍ تسعى
أم جنة حبٍ في الأعماق باقية
أَ أ الحسراتُ على قلب حمل الحب فيه طفلا رضيعا
يداعب الروح ، يبعثرها ، ويسعدها ، ثم يعيد لها انتكاسة كل ذلك آسى
ام الأهات والويلات على حبٍ حبيب
أسفر ، عن حكايات ليست بمفهومة
عن تمتمات كدوي انفجار
تثير في القلب الرعب
فيصرخ طفله النجاة ، النجاة
وإني لأدركت ، الحب طاهر
وماذنبه إن دُنس با اخطاء قومٍ ارتكبوها
فالطهارة لقلبي من حب حبيبٍ مسموم
والبقاء للحب
المجد لنزاهته من تدنيس النصارى واليهود له
المجد لجماله من بشاعة فعل مجرمٍ ، وساحر
افتعله
بعقد و تمتماتِ جن
فلتكبر ياصغيري في عمق قلبي
والطهر لقلبي ، وإني لأعيده إليك
من نجاسة الجميع طاهر ، أعدك بذلك ...����

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق