الأربعاء، 16 ديسمبر 2015

ولنا في الخيال حياة

كعقدٍ التف حولَ عنقي ، اتفحصة مابين ثانية وكل دقيقة
سرهُ الجميل لا يعلمهُ سواى ...!
تقودني الابتسامات الهادئة في داخلي
إلى بركان قهقهات الكلُ يسمعه لحظت انفجاره
وها هي
أعين تتفحصني ، تظنُ أنّ الجنونُ أصابني ومن ثم تشيح ببصرها
عني بعيداً
وما هي إلا لحظاتٌ قلالْ حتى اسمع دعوات تتصاعد إلى السماء
إلاهي ثبتنا على العقل
ايظنون أنني مجنونة ، والجنون بهم داء
ام قالوا سفيه وطفلة صغيره لا تعلم عن الحياة شيء
أما علموا إنّ لنا في الخيال حياه
وفي الذكريات جلاء لشوقٍ يصيبنا
أم حقتْ عليهم التبرئة من كل حب ْ
يصيب القلب ، ومن كل حنين يغتال
الليل
ويقيم حدّ السهر على أعينْ ناعسات
كلما نظرت إلى ساعةٍ في معصمي
تذكرتُ قسمٍ
تلوْته ليل نهار
أن احتمل الخطأ
وإنْ تعتّى الحبيب وضجر
حينها اقْبلهُ بالود وابتسم
وما جزاء الحب إلا شوق
فضاعفَ الشوق في سنابل
الغياب ، حدثني بما يصيبك
من حنين
واخبريني بما يفعله الليل
ايهدم صروح كبرياؤك ويبدد
كل قوى تمتلُكها
حدثني
فلربما
حينها قلبي يفيض عليك ببركانٍ تالله ما أوجعه على قلبي
من بعد الرحيلْ فقد بدد كل سعادة
وترك لي ذاكرة نشطة تنسى ماحدث لتوِ قبلُ
دقيقة وتأبي أن تنساك ولو بعد قرونٍ مديدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق